علاش ماخاصناش نكرهو الحزن؟ - الجزء الثاني
شنو الدور لي الحزن تيلعب فحياتنا؟
لمرة لفايتة بدينا موضوع أن الحزن مااشي عدو و لكن شعور إنسااني لي طبيعي و لو ماكاانش الحزن، ماكنااش غاادي نقدروا المشااعر الأخرى.
أحسن مثال على هاد المسألة هي حياتنا الشخصية و ثااني أحسن مثال هو فيلم "Inside Out"..
قصة الفيلم:
الفيلم تيهضر على بنت ( Riley ) عندها 11 لعام و غاادي ترحل لسان فرانسيسكوا مع لعائلة ديالهاا، و فالطريق ديالها لديك لمدينة اتكون فرحاانة و تتخاايل بلي اتمشي لتما و اتعرف على صحااب جداد و اتكون دارهوم فيها لابيسين و غاادي تكون جردة و اتكون عاايشة فواحد الجنة فوق الأرض .... مهم صدمة كبيرة 😐 ديما التوقعات ديالنا تتخيبناا و تتصدق فزيرو و نفس الشيء بالنسبة ليها فهاد الحالة، فهااد اللحظة العواطف ديالها أتخربق
و شكون هوما العواطف ديالهاا ؟
العواطف هوما دوك الخمسة ديال الشخصيات لي كاينين فالغلاف و تيمثلوا ' الفرح، الغضب، الخوف، القلق، و الإشمئزاز.
هاد الشخصيات مصورين فالعقل ديال Riley و أغلب الأحداث كاينين فدماغها و مرسومين فالفيلم بواحد الدقة و إحتراافية و بسااطة.
فاش أتكون Riley فكاليفورنيا، الحزن غاادي يسيطر على Riley مؤقتا و غادي يأثر على گااع الذكريات ديالها دوك العواطف الأخرى لي فعقل Riley ايحااولو يبعدوا على الحزن على مقر القيادة ديال عقل Riley.
غاادي يقدوا و لكن بالخطأ غاادي يبعدوا حتى Joy ( الفرحة ) تا هي.
من بعد اتحااول Joy ترجع مع Sadness لمقر القيادة ديال عقل Riley و غاادي يكون هنا أكبر تطور فالقصة.
غاادي يدوزو ( Sadness & Joy ) على بزااف ديال المحطات فعقل Riley، من ضمنهوم مركز الذكريات و غاادي تلاحظ Joy بلي الحزن ( فشخصية Sadness ) كان تيحمي Riley من بزااف ديال الأخطاار و تيعاونها فحياتها فبزااف ديال المحطاات.
كان تيوگدها و كان تيخليها تعرف و تميز مابين المشااعر الزوينة و لخايبة، فااش تتكون دوزتي وقت خاايب عااد تتعرف إمتا الوقت زويين تيكون.
فهاد الفترة Riley اتعيش تقلبات مزااجية فحياتها، حيت فقداات 2 مشاعر مهمة: الحزن و السعادة.
هاد الفترة أتكون الأسوء فحياة Riley حيت بقا غي الغضب و الخوف و الإشمئزاز لي فعقلها؛ و هاادشي غاادي يخليها تفقد الثقة فعائلتها و صحاابها و اتداابز معاهوم.
و حيت دابا الحزن مشاا، ماغااديش تحس لا بتأنيب الضمير ولا تا شي حااجة، و العلاقات ديالها اتبقا تنهاار شوييا بشوييا.
غاادي تدوز فترة وصعااب بااش عااد غاادي يرجعوا ( Sadness & Joy ) للعقل ديالها و أتكون Joy قتانعات بالأهمية ديال الحزن، و بلي الحزن تيخلينا نتراجعوا على قرارات لي تتكون غالطة فحياتنا، و بلي الحزن هو لي تيخلي النااس يعرفوا بلي حناا محتاجين للمسااعدة.
القصة تادور الأحداث ديالها فعالمين: أرض الواقع و فالعقل ديال البنت Riley تما فين تنشوفو هاد الحزن، و السعادة و باقي المشاعر الأخرى.
الفيلم تيعلمنا بأن المشاعر كاملة ضرورية و مهمة لنفس الدرجة فحياة الإنسان.
و تيعلمنا حتى بأن الواحد ماخاصوش يبقى يجري مور السعادة فقط، و أن السعادة ماشي محصورة غي فالضحك و مااشي عاادي أنك تلقا إنسان فرحاان ديماا.
و سر الحيااة هو أن حناا نتأقلموا و نختبروا المشااعر كااملة.