باش تنعرفوا لحاجة واش حلال ولا حراام ؟
تنسمعوا بلي لحاجة حلال ولا حراام
و لكن منيين تيجي هاد الحكم؟ باش تنعرفوا لحاجة واش حلال ولا حراام ؟
كااين 4 ديال المصادر باش تنعرفوا و سميتهوم هي مصادر التشريع
1⃣ المصدر لول هو القرٱن
القرٱن فيه الأحكام و التشريعات، شنو لي حلال و شنو لي حراام
مثلا، شنو هو حكم أكل لحم الخنزير ؟ حرام عارفينها، و لكن شنو الدليل بلي راه حرام ؟
الدليل كاين فالٱية 3 من سورة المائدة
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ
**ماشي ضروري باش تكون لحاجة محرمة فالقرٱن يكون لفظ ( حرام، أولا كلمات خرين مشتقين من 'حرام' )
مثلا، يلا بغينا نعرفوا حكم الشراب تنشوفو هاد الٱية ( إنما الخمر و الميسر و الأزلام و الأنصاب رجس من عمل الشيطان فإجتنبوه )
ماكاينش لفظ حرام و لكن المعنى ديال التحريم كااين ( و هاد لقضية دابا نهضر فيها كتر فبوسط اخور )
2⃣ المصدر الثاني هو الأحاديث
الحياة ديال الرسول صلى الله عليه و سلم من نهار نزل عليه الوحي ، حتى الوفاة ديالو كانت مليئة بالأحداث و الوقائع، هاد الفترة الزمنية ديال الوحي دامت 23 سنة و خلالها كان النبي تيشرح للصحابة الدين ديالهوم
و كاان تيشرح ليهوم شنو مقصود بشي ٱيات ديال القرٱن، كيفااش يصليو، شنو يديرو، شنو مايديروش، هااد الفترة كااملة رااه فيها أحكام عديدة دياال كيفاش نعيشو حياتنا و شنو لي حلال و شنو لي حراام
مثلا التحريم ديال الذهب و الحرير على الرجاال ماكااينش فالقرٱن و لكن كاين فحديث لي هو
ابن زرير الغافقي سمع عليا ـ رضي الله عنه يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي. ورواه الإمام أحمد أيضا في المسند.
**كااين شي نااس تيقولك خاصنا نتبعوا القرٱن فقط و مانشوفوش الأحاديث ( تتلقااه gay بغا يلبس الذهب و صاافي ) ، الجواب لهاد النااس كااين فالقرٱن نيت لي تيقولك تيتبعوه
الله سبحانه وتعالى يقول: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا { الحشر: 7}. وقال تعالى: من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً { النساء: 8}.
🐸 صو، كون قراو القرٱن غي شوييا مايقولوش ديك الهضرة
3⃣ المصدر الثالت هو القياس ( فالحقيقة هذاا يعتبر المصدر الرابع فالترتيب عند العلماء و لكن بااش يجيني سااهل نشرحوا انديرو هو 3)
القيااس تنرجعوا ليه هو فاش تنبغيو نعرفوا الحكم ديال شي حاجة لي ماكانتش فعهد الرسول و التعريف الفقهي ديال القياس هو: إلحاق فرع بأصل لعلة تجمع بينهما
نااخدوا مثال باش يسهاال الفهم
المعجون و ليكسطا و بزااف ديال المخدرات لي كاينا دابا ماكانتش فعهد الصحابة، يعني كيفاش انعرفوا الحكم ديالها ؟
هنا تنديروا القيااس
العملية بسيطة:
الفرع: المعجون و ليكسطا
العلة: يسكر العقل
الأصل: الخمر
الحكم: حراام
مهم شنو درنا هنايا ؟ قارناا واحد لحاجة جديدة، ماكانتش فعهد الرسول بحاجة لي كاانت ( الشراب )
تنشوفو واحد لحاجة لي بغينا نعرفوا الحكم ديالها ( لمعجون ) و تنشوفو المشكل ديالها ( تتخيبرك و تاطير ليك لعقل ) و تنقلبوا على شي حاجة لي بحالها و كانت فعهد الرسول ( شرااب ) و تنشوفوا شنو هو الحكم ديال هاد لحااجة لي كانت فعهد الرسول ( حراام ) و تنقولوا بما أن هاديك حرام و بما أن هاد لحاجة تتشبه ليها فالمشكل، فراه حتى هاد لحاجة جديدة حراام
نرجعوا للتعريف الفقهي: إلحاق فرع ( معجون؛ حاجة جديدة ) بأصل ( شراب؛ حاجة قديمة ) لعلة 'خلل' تجمع بينهما ( مسكر ) و الحكم هو (حرام )
4⃣ المصدر الرابع هو الإجماع
جاء في كتاب عمر رضي الله عنه إلى شريح رحمه الله حيث قال له: اقضِ بما في كتاب الله، فإن لم تجد فبما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن لم تجد فبما قضى به الصالحون قبلك. ، وفي رواية: فبما أجمع عليه الناس
القيااس لي قلنا قبل هو فااش تيمكن لعالم واحد يحدد الحكم ديال شي واقعة، شي حاجة واش حلال ولا حراام ولا شنو بالضبط
الإجمااع هو فااش تتجمع مجموعة ديال علمااء الأمة و تيعطيو واحد الحكم الشرعي، مثلا حكم بناء الكناائس فبلاد 'المسلمين'
ولا تمثيل النبي فالأفلام ( يجيبو ممثل يمثل ففيلم على أساس هو النبي )
و هاد لحوايج بجوج حرام، و باش نعرفوا الحكم ديالهوم رجعنا للإجماع حيت ماكاينش فالقرٱن ولا الأحاديث و ماعندكش شي وسيلة بااش تطبق القياس عليهوم، يعني تترجع لهاد المصدر
⚠️شنو الهدف من هاد لبوسط ؟
لهدف هو مرة جاية مانقولوش على لحاجة حراام ولا حلال غي حيت نااس تيقولوها و صاافي و نبقاو تابعين النااس ( النااس ايخرجوا علينا فجميع المجالات ) و لكن نخدموا عقلنا و نبحثوا باش نلقااو الجواب
بس: هاادو سميتهوم مصادر التشريع النقلية ... كااين مصاادر أخرى تدعى 'مصادر التشريع العقلية' لي هوما: الإستحسان ، المصلحة المرسلة، سد الذرائع، الإستصحاب، العرف ... و غادي نهضروا عليهوم مرة أخرى
بييييس 🐸❤️💜