بقلم: شخص مجهول - هاد المنشور لقيتو تيتلاح فمجموعات ففاايس مختلفة و حاولت نعرف شكون مولاه الأصلي باش نذكر سميتو هنا و لكن مالقيتش.

__________________________________________________  

يضعون صورة فتيات متبرجات وسط محجبات 

ثم يعلقون قائلين (لا تدرى أيهن لله أقرب)

مثل هذا الطرح مثل الذي يضع صورة رجل يصلي داخل المسجد ويضع بجانبها صورة رجل يشرب الخمر وقت الصلاة ويعلق قائلا (لا ندرى أيهم لله أقرب)

مثلـه مثل من يصور شخص يجاهر بالإفطار فـي نهار رمضان وآخر صائم لله ويقول لا ندرى أيهم لله أقرب .. 

مثله مثل من يضع صورة لشخص يشرب خمر وبجانبها صورة لشخص آخر يقرأ القرآن ثم يعلق قائلا (لا ندري أيهم لله أقرب)

طرح فاسد لتبرير وتزيين المعاصي لهن بل وتثبيتهم عليها و

طرح فاسد لا يفرق بين فعل المعصية وفعل الطاعة ويجعلهما سواء بل يوحي للمتابع أن العاصي أفضل من الطائع لأننا لا ندرى من لله أقرب 

"  لا تدري ايهما الي الله أقرب "

هي من ضمن عبارات الحق التي يراد بها باطل.. 

الباطل هنا هو أن المقارنة تكون بين فعل نهانا الله عنه وهو معصية وفعل امرنا الله به وهو طاعة

وليس كما يخيل لك أنه بين شخص وشخص!

المقارنة دائما تكون بين معصية وطاعة وغرض المقارنة هو نشر الرذائل بين الناس.. وتبريرها 

لكن هناك من يصلي ويفعل ذنوبا اخري وهناك من يشرب الخمر ويفعل طاعات اخري 

اقول لك نعم فإن الصلاه فرض إذا أقمتها لك ثواب وان تركتها لك حساب 

والمصلي إذا فعل ذنبا سوف يحاسب عليه لا نقول إنه معصوم 

وكذلك الأمر بين المتبرجه والمحجبه فهناك محجبات تفعل ذنوبا ولا نقول إن حجابها يعصمها وسوف تحاسب عليها 

وهناك متبرجه تفعل طاعات اخري تتصدق وتفعل خيرا وتتكلم كلام طيب وسوف يجزيها الله خيرا عن طاعتها 

ركز نحن لا نمحى طاعات المتبرجه وشارب الخمر بسبب التبرج والخمر 

ولا نمحى ذنوب المحجبه والمصلي بسبب الحجاب والصلاه 

كل إنسان سوف يحاسبه الله على ما قدم 

الله هو وحده من يحاسبنا 

لكن لا تبرر معصية شرب الخمر ومعصية التبرج 

بالجمله الشهيره 

لا تدري من فيهم لله اقرب 

الطاعه تظل طاعه لها ثواب  والمعصيه معصيه لها عقاب 

ونسأل الله السلامة فى ديننا وان يغفر لنا ويرحمنا ويهدينا