كااين مجموعة ديال الكتب لي تتسمى تفاسير القرٱن، بحال تفسير الطبري، ابن كثير، السعدي، و غيرها. هاد الكتب تتشرح الٱياات و السور للناس باش يفهموهاا و يسهال عليهوم يطبقوا داكشي لي فكتاب الله، ولا على الأقل يعرفوا شنو تيعني. والااايني، كااين شي نااس تيشككوا فيها و ماتيقبلوش هاد التفاسير، تيقولك راه كون بغاا الله يكون شي كتااب ديال التفسير كااين غاادي ينزل نسخة من عندوا. القرٱن و التفسير ديالو  🤦 هااد النااس ماعندهومش حس اللوجيك. 

و فهاد لبوسط غاادي نهضروا علاش هاد لهضرة ماشي منطقية و شنو الأسباب لي تتخلي هاد التفاسير مزياانة ليينا و خاصناا نخدموها فاش نقراو القرٱن و نوحلوا فشي حاجة.

0⃣  أول حاجة لي خاصنا نعرفوا هو شنو هي الأسس لي تتبنى عليها هاد كتب التفسير، باش دوك العلماء فسروا القرٱن ؟؟ و الجواب هو أنهم أولا، تيفسروه بالقرٱن، ثانيا، بالحديث و أقوال الصحابة و أسباب النزول، و هادشي كولو مقيد باللغة العربية.

1⃣ تيفسروه بالقرٱن تتعني أن راه كااين شي ٱيات فالقرٱن لي رااه وااضح المعنى ديالهاا و ماعندك فين تلف. هاادوا تيتسمااو ٱيات محكمات. مثال عليهوم هو سورة يوسف مثلا، تتحكي واحد القصة و الٱيات لي فيها بصفة عاامة واضحيين و باينين، ماغاديش تلف فيهوم. ولا كااين واحد الٱية لي تتقول "أينما تكونوا يدرككم الموت و لو كنتم في بروج مشيدة". المعنى ديال هاد الٱية هو الموت فيك فيك احماادي و ماعندك فين تهرب و نفس المعنى ديال هاد الٱية كااين حتى فسورة الرحمان، فهاد الٱية" كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام "

ٱية تتعني ان كلشي ايموت، كل شيء هالك إلا وجه الله، كل نفس ذائقة الموت ....

هاد الٱيات واضحين، صوو فين تيجي عالم و تيقوليك هذاا هو الشرح ديالها، رااه ماجااش بشي بهتان عظيم لي غادي تنكروا و تبداا تنااقش فيه.

2⃣ الحااجة الثانية لي تيفسروا القرٱن بيها هي الأحاديث و أقوال الصحابة. القرٱن نزل بالتنجيم. التنجيم تيعني أن القرٱن مانزلش فنهار واحد ولا فليلة، و لكن نزل ف مدة 23 عام، منين نزل الوحي على الرسول و القرٱن تينزل شويا بشوييا. فاش كان تينزل القرٱن كان الصحابة تيسولوا النبي على شنو تتعني هاد الٱية و شنو القصد و شنو خااصنا نديروا و النبي كان تيشرح ليهوم و تيعلمهوم الدين ديالهوم. و كان واحد الصحابي "إبن العباس" لي هو إبن عم الرسول ديما مع النبي و تيتعلم منو القرٱن و النبي دعا لييه انه يحفظ و يفهم مزيااااان القرٱن، و بزااف كتب التفسير تتعتمد على أقوال هاد الشخص  يعني تفاسير القرٱن ماتتجيبش شي حاجة من الفضاء، داكشي كولو راه عندو مصادر.

3⃣ لحااجة ثالتة و هادي عندها علاقة بالنقطة لولة هي أن القرٱن كان تينزل على حسب وقائع محددة و هادي تتسمى أسباب النزول. مثلا، داباا ابو لهب كان عااير النبي و نزلات فيه سورة تتوعد فيه و تتقوليه بلي راه المصير ديالو النار. - المنافقين مابغااوش يخرجوا يجاهدوا مع النبي و نزلات فيهوم ٱيات من سورة التوبة تتفضحهوم. هاد القضية تا هي تتسااعد فالتفاسير. القرٱن كان تينزل موافق و مطابق لحياة الرسول، يعني بالنسبة للصحابة راه الٱيات واضحين رااه عاشوا فداك الوقت و عارفين كل حاجة اش تتعني.

4⃣ عوتااني، هادشي كاامل مقيد باللغة العربية. فاش هاد العلماء كانوا تيكتبوا كتب التفسير باش يبسطوا القرٱن للناس كانوا تينتاابهو بزااف للغة العربية، حيت هي جزء مهم فبناء المعنى.

كااين واحد المقولة فاللغة العربية تتقول: الزيادة في المبنى تتساوي زيادة فالمعنى. المبنى هو الأسلوب و التعبير، يلا زدتي حرف ولا نقصتي حرف رااك تتزيد ولا تتنقص من المعنى. مثلا، الٱية 6 فسورة المائدة تتهضر على فرائض الوضوء و تتقول " إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم .... " هناا كان ممكن يتقال " اذا قمتم إلى الصلاة *اغسلوا وجوهكم ... " بلا داك *حرف الفاء* و لكن منين تزااد راه تيتزااد معاه شي حاجة فالمعنى.
وهاادي أمور لي المفسرين تيدرسوها و تيجلسوا يحللوها تا هي باش تاحااجة ماضيع ليهوم.
صوو فين تقرا شي حااجة فكتب التفاسير عرف راه من موراهاا كان واحد الخدمة كبيرة.

للإشارة، ماتنقولش صاافي تيقهاا كيلعماا، ماتنااقش، ماتخدمش  عقلك تانتاا ... و لكن مااتنكرش بلي راه كااين كتب التفاسير و العلماء ديال هاد الأمة تيرجعوا ليهوم و تيخدموا بيهوم.

دخل لهنا باش تطيليشارجي كتااب 'تفسير الجلالين' لي هو أبسط و أسهل تفسير قرٱن للفهم. 👇👇

https://drive.google.com/kitab-tafsir

بيييييس 🐸✌️