-->

أحكام الطلاق و الخلع



الله تعالى شرع لينا الزواج باش يحمينا من الوقوع فالزنا و باش تكثر الأمة الإسلامية. و العلاقة ما بين الزوجين خاصها تكون مبنية على المودة و الرحمة و تكون متبادلة بين الطرفين. 

و لكن يلا لسبب من الأسباب، مابقااتش المودة و الرحمة فالزواج، و أصبح العداوة و البغضاء و سااءت العشرة بيناتهوم بجوج ديك السااعة، تيمكن للزوجين الطلاق أو الخلع. و هادوا بجوجهوم تيعنيو نهاية العلاقة الزوجية، بإختلافات بسيطة. 

1️⃣شنو هو الخلع؟ 

الخلع هو فاش الزوجة تتنزع راسهاا من العلاقة الزوجية يلا كرهات شي حاجة فراجلها؛ الأخلاق ديالو، ولا الخِلْقة ديالو، ولا نقص الدين ديالو. و تيكون اللفظ ديالو، مختلف على الطلاق. 

و فااش المرأة تاتطلب الخلع، تيكون خاصها ترد للزوج، الصدااق لي عطاها، بحال يلا تتفدي راسها بيه. 

الدليل هو حديث صحيح ديال رسول الله: جات عندو واحد المرأة - إمرأة ثابت بن قيس- و قالت ليه رااني ماحاملاش الزوج ديالي و مانبغيش نقصر فحقوا واخا هكااك، و النبي قالها:  «أتردين عليه حديقته؟» قالت: نعم. و النبي أمرها أنها ترد الحديقة لي عطاها - صدااق - و أمر زوجها أنه يفارقها. 

للإشارة ماخاصش المرأة تطلب الخلع غي هكااك لقول النبي: «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس؛ فحرام عليها رائحة الجنة. 

2️⃣الطلاق

الطلاق أيضا هو حل عقد النكاح. و تيختلف الحكم ديالو. تيكون واجب يلا كانت الزوجة ماشاداش طريق الله بأي شكل من الأشكال( ماتتصليش مثلا ولا تتزني) فهاد الحالة واجب يطلقها. 

و تيكون مستحب يلا كانت العلاقة الزوجية تتسبب ضرر للطرفين بحاال يلا ولا الكره بيناتهوم. 

و تيكون مكروه يلا ماكاان تا شي مشكل بينات الزوجين؛ و حرام في حالة كانت الزوجة ففترة حيض أو نفاس. 

و فااش تايطلق الرجل مراتو تتبقا معاه فالمنزل حتى تاتسالي العدة ديالها. و ماحدها فالعدة ديالها، تيكون بإمكان الزوج يرجعها ديك الفترة. و العدة ديالها هي 3 قروء، أي 3 ديال الحيضات، و بالنسبة للنساء لي كبروا و مابقااش تيجيهوم الحيض، العدة ديالهوم هي 3 شهور. و تتكون النفقة ديال الزوجة وااجبة على الزوج فهاد الفترة. 

أما يلا داازت العدة، و بغاا راجلها يردها عاود، غاادي يخصوا يدوز بالمراحل و الشروط لي قلنا قبل. خطوبة، عقد نكاح بحضور ولي و شاهدي عدل، و يعطيها صداقها لي تافقوا عليه، و تكون وليمة العرس و غير ذلك. 

3️⃣أهم الفروقات لي بيناتهوم:

🔵الطلاق تيكون بإرادة من الزوج و هو لي تيقولوا و عندو ألفاظ خاصة بيه. 

🔴الخلع تيكون بدون إرادة الزوج ولا الرضا ديالو. 

🔵الطلاق تيكون فيه واحد العدة ( فترة زمنية ديال 3 حيضات) لي الزوج يقدر يرجع مراتو يلا بغا، بدون مشكل - واخا هي براسهاا ماتبغيش. 

🔴الخلع تيكون فيه عدة أقصر ( حيضة واحدة ) و مايمكنش الرجل يرجع مراتو فيها. تيخصوا ديك السااعة يعاود يخطبها و يتزوجها من اللول.  

🔵الطلاق تيكون 3 ديال مرات و من بعد التطليقة 3 تتولي الزوجة حرام على راجلها، حتى تزوج رجل اخور. 

🔴الخلع ماتيكونش محسوب فهاد 3 ديال تطليقات. بمعنى، رجل يقدر يطلق مراتو 2 مرات، و هي تخلعوا من بعد، و لكن ماغاديش تسمى راه تطلقوا 3 ديال مرات. و غادي يكون بإمكانوا يعاود يتزوجها للمرة الثالثة. 

خلااصة:

يلا باان للزوجين أن العلاقة صافي سالات، و مابقاش ليهوم فين يزيدو بجوج، لا جناح عليهم يلا سالاو العلاقة.

و لكن ماينسااوش قول الله تعالى: «فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ » سورة البقرة، الٱية 229. و قول الله تعالى: «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ». 

و ديك السااعة، يمكن ليهوم القيام إما بالطلاق أو الخلع و الفرق بيناتهوم توضح لفوق. 

غداا إن شاء الله غادي نهضروا باختصاار على الرجعة و العدة. 

بيييييس ✌️🐸