وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)

الحج هو خامس أركان الإسلام و هو فرض واجب بالإجماع مرة وحدة فحياة الإنسان. و تفرض فالسنة التاسعة للهجرة. 

و دليل وجوبه هو الٱية لي ذكرت فاللول و حديث النبي المعروف لي قال فيه: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إلاه إلا الله و أن محمدا رسول الله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و صوم رمضان، و حج البيت من استطاع اليه سبيلا» 

و الحج واجب على الشخص يلا توفرات خمسة شروط: الإسلام، العقل، البلوغ، الحرية، و الإستطاعة. 

و المقصود بالإستطاعة هنا هو أن الشخص يكون قادر يحج جسديا و ماديا. قادر انه يقوم بطقوس الحج، قادر يساافر. و بالنسبة للناحية المادية، خاص يكون عندو لفلوس لي يكفيوه فالمشية و الرجعة، و يكون عندو فلوس كافيين بااش حتى يخلي لولادو مايااكلوا فااش يمشي يحج. و خااص يكون قادر يغطي هاد التكاليف و ماعليه تا شي كريدي لي تيتساالو. يلا عليه شي كريدي، يخلص و يلا داكشي لي بقا ليه كاان كاافي، عاد يمشي للحج. و ٱخر حااجة هي الطريق تكون ٱمنة لي غادي تديه للحج. 

و يلا كان الشخص عندو لفلوس و لكن مايقدرش يحج حيت شاارف ولا مريض، يمكن ليه يسيفط شي شخص يحج بلاصتو. و لكن، هاد الشخص، خاصوا يكون ديجاا حج من قبل لرااسو، عاد يمكن ليه يحج بالنيابة على شي شخص.  

و الحج عندو وقت محدد ديالو. قال الله تعالى فسورة البقرة، الٱية 197: «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ». و هاد الأشهر هي: شوال، ذو القعدة، و عشر من ذي الحجة. 

و الحج عندو فضل كبير مع الله و فوائد كثيرة للعبد. مذكور فسورة الحج، الٱية 28: «لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ » 

صو، هاد المنافع راها للعباد، أما الله، فراه غني عن العالمين. 

و من ضمن هاد المنافع كااين الجنة، كما قال النبي: «و ليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة.» الحج المبرور هو الحج لي تيقوم بيه الإنسان على أكمل وجه، و ماتيخالطوش لا ذنوب لا والو. 

و فااش الإنساان يعقد العزم على أنه يقوم بهاد الحج المبرور خااصو يتوب من جميع المعاصي لي بينو و بين الله، و حتى يلا كان ظالم شي واحد أو أي حااجة، يفك داك المشكل لي بينو و بين الناس. و يتأكد ان هاد المال بااش غادي يحج و يخلي للاولاد ديالو فااش يحج يكون مال حلال. 

خلااصة:

الحج هو خامس ركن من أركان الإسلام و هو فريضة لي فرضها الله مرة وحدة فالعمر على أي شخص لي كان قادر جسديا و ماديا. و أي واحد توفروا فيه الشروط و حج على أكمل وجه، غادي يكون الجزاء ديالو مع الله هو الجنة. 

غداا إن شاء الله غاادي نتطرقوا لكيفية الإحرام و المحظورات لي فيه. 

بييييييس ✌️🐸