قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:« يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوج؛ فأنه أغض للبصر، و أحصن للفرج». و الباءة هي القدرة فالمسكن، النفقة، و الجماع. 

و فحديث ٱخر قال: «تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة.» 

و النكاح (زعما الزواج) عندو منافع كبيرة بحال أنه تيبعد الشباب على الفاحشة، تيكثر عدد المسلمين، تيأدي لراحة نفسية بين الأزواج، تيحفظ الأنساب و تقارب و ترابط عائلات مع بعضها و ٱخر حاجة هي أنه تيميز الإنسان على الحيوان. 

و الله تعالى وصف الزواج بميثاق فسورة النساء:« و أخذن منكم ميثاقا غليظا». و هاد الميثاق او العقد تيخص الإنسان يقدروا و يقدسوا و يوفي بيه. كيما مذكور فسورة المائدة: «يا أيها الذين ٱمنوا أوفوا بالعقود». 

و الزوااج يقدر يكون وااجب - يعني مفروض- على الشخص يلا كان خاايف على راسو من الزنا بزااف. و تيكون مستحب للشخص، يلا كانت عندو شهوة و لكن واخاا هكااك ماخاايفش على راسو من الوقوع فالزنا. 

و فااش الإنساان يتزوج، تيخصوا يقلب على ذات الدين. كيما قال رسول الله: «تنكح المرأة لأربع: لمالها، و حسبها، و جمالها، و دينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك». يعني المعياار لي خاص الرااجل يعتمد عليه هو الدين ديال البنت. 

حااجة ثانية لي النبي وصى عليها هي أن الرااجل يختاار بنت لي عمرها تزوجاات من قبل بااش مايكونش فقلبها شخص من غير زوجها الحالي. و الدليل هو حديث صحيح ديال النبي: «فهلا بكرا تلاعبها و تلاعبك»

و نفس الشيء بالنسبة للبنت، خاصها تشوف الدين و الخلق ديال الشخص لي غادي يتقدم ليها. كيماا قال رسول الله:« إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه». 

و لي ماقدرش على الزواج بااش يحمي رااسو من الفاحشة، عليه بالصوم. 

و بطبيعة الحال، قبل الزواج تتكون واحد الخطبة شرعية. و فهاد الخطبة الشرعية تيكون الحق للخاطب أنه يشوف البنت لي باغي يتزوج باش يقرر واش يبغي يتزوجها ولا لاا. و يلا ماقدرش هو يمشي يشوفها راسو، تيسيفط شي إمرأة لي ثقة تشوفهاا بلاصتو و توصفها ليه. 

خلااص فوقتناا تيشوفو كولشي قبل الخطوبة، غا هو بغيت نضيف هاد النقطة هنايا. 🐸

و يستحب تكون الخطبة، و تكون بهاد اللفظ: «أنِ الحَمدُ لله نستعينُه ونَستغفِرُه، ونعوذُ به من شُرورِ أنفُسِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِلْ فلا هادِيَ له، وأشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عَبدُه ورَسولُه»

و من بعد يقرا هااد 3 ديال الٱيات: 

1️⃣يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102] 

2️⃣يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1] 

3️⃣يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) [الأحزاب: 70، 71]

مسألة لي حرام فالخطبة، هي ان الرااجل يمشي يخطب بنت ولا يقولها بااغي نخطبك يلا كانت ديجا مخطوبة، إما حتى يعطيه الإذن الخااطب الأول، أو يخليها. و الحكمة من هاد القضية واضحة: أن الشخص ماخاصوش يتعدى على حقوق أخيه المسلم و مايسببش مشكل لراسو ولا لديك البنت لي غاادي يخطب فأنها تختار زوج منااسب. 

هاادوا مساائل مختلفة و اساسية تتعلق بالخطبة و الزوااج. غداا إن شاء الله انهضروا على أركان و شروط الزواج. 

بييييييس ✌️🐸