مقدمة الأربعين نووية
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18: ٱل عمران)
طلب العلم فريضة على كل مسلم. واجب على كل إنسان أنه يتفقه فالدين و يكون ملم على الأقل بالأمور الضرورية مثل أحكام العقائد، الطهارة و الصلاة و غيرها.
و الله تعالى حث عباده على تعلم العلم ، ومدح العلماء وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته على توحيده سبحانه ، كما هو مذكور فالٱية الكريمة الفوق.
وفمواضع مختلفة من القرٱن الكريم بين الله تعالى المكانة للعلماء كقوله جل وعلا : {إنما يخشى الله من عباده العلماء} (فاطر: 28) ، ونفى المساواة بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون فقال: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} (الزمر: 9) ، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن العلماء هم ورثة الأنبياء ، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم ، إلى غير ذلك من النصوص التي تدل على فضل العلم والعلماء.
وشهر رمضان هو أحسن فرصة و مناسبة لينا كاملين باش ان حنا نوطدوا علاقتنا مع الله، نتقربوا ليه، و نطلبوا العلم الشرعي.
و لهاد السبب غادي نقوم بنشر بوسطات دينية كل يوم فشهر رمضان. و بالضبط هاد المنشورات اتكون على الأربعين نووية.
شنو هي الأربعين نووية؟
الأربعين نووية هي مجموعة من الأحاديث النبوية الصحيحة لي تتعالج و تتوضح أمور مختلفة فالدين فأصول الفقه، العقيدة، سلوك المسلم، و غيرها.
علااش مهم أن حنا نعرفوها؟
كما قلت 1️⃣هاد الأحاديث تتشمل جوانب مختلفة فالدين. 2️⃣هاد الأحاديث تعتبر من جوامع الكلم، بمعنى أنها على الرغم من أنها أحاديث قصيرة و لكن جمعات معاني عميقة و مهمة. 3️⃣العلماء وصفوا هاد الأحاديث على أنها أساس الإسلام و كاين لي قال أن الفهم ديالها تيساوي فهم نصف الإسلام. 4️⃣ النبي قال بلغوا عني و لو ٱية، و حنا ان شاء الله غادي نبلغوا هاد الأحاديث لي قال النبي صلى الله عليه و سلم.
و عدد هاد الأحاديث هو 42 بالضبط، و كل يوم غادي نشرحوا واحد و فنهاية رمضان غادي نجمع الشرح ديال هاد الأحاديث فكتيب PDF و انشاركوا معاكوم بإذن الله.
خدمت مراجع مختلفة فكتابة هاد المنشورات و لكن المرجع لي خدمت بنسبة 90% هو كتاب "الرياض الندية في شرح الأربعين نووية" و هاد لكتاب تيجمع شرح 3 ديال العلماء: "الإمام النووي"، "الإمام إبن دقيق العيد"، و "الشيخ محمد بن صالح العثيمين".
للإشارة، أنا ماشي عالم ولا فقيه ولا محدث، و لكن أنا إنسان لي مهووس بالعلم و البحث، و تيبغي يشارك شنو تعلم مع الناس.
يعني انا أنقل المعلومات من العلماء فقط. ماشي مؤهل باش نعطي رأيي الخاص. و أي معلومة صحيحة فهي بفضل الله، و أي خطأ فهو مني.
موعدنا غدا مع أول حديث بإذن الله.