-->

الحديث الثامن عشر الخلق الحسن




عَنْ أَبِيْ ذَرٍّ جُنْدُبِ بنِ جُنَادَةَ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُعَاذِ بِنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: (اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وفي بعض النسخ: حسنٌ صحيح.

🟢الحديث يوصي الناس بتقوى الله و حسن الخلق. 

🔵شرح الحديث:

1️⃣أولا، تقوى الله هي أن الإنسان يتبع داكشي لي قال ليه الله، و يبعد على الأمور لي نهاه عليها. و يكون على هاد الشكل قدام الناس و بوحدوا. حيت واخا مايشوفوهش الناس، الله تيبقى تيشوفوا. 

و واحد الصحابي - اسمه أبي بن كعب رضي الله عنه - شبه التقوى بأنك غادي فشي طريق و لقيتي فيه الشوك. شنو ادير؟ اتبعد على جهة الشوك، اتمشي من جهة خرا، اتنقز فوقو، و ادير أي حااجة بااش ماتقيسوش، و راه نفس الشيء تينطبق على التقوى. تادير لي فجهدك باش تبعد على الحراام. 

هادشي ماتيعنيش أن الإنسان ماغاديش يطيح فالأخطاء و يقترف السيئات بالخصوص فاش يكون بوحدو، عادي كلشي تيخطأ و النفس ديالنا تتغلب، و لكن يلا أخطأ غادي يستغفر الله، يتوب، يحاول يصلح الخطأ ديالو حيت النية ديالو صالحة. 

2️⃣ثانيا، الحديث تيذكر كيفاش نتخلصوا من السيئات. يلا الإنسان اقترف شي سيئة، خاصوا يتبعها بحسنة. كاين بعض العلماء لي فسروا حسنة هنا بأنها تتعني التوبة، و كاين لي قال أن حسنة مقصود بيها أي عمل حسن. 

و كاين لي قال بأنه حسنة واحد تمحي سيئة واحدة، و كاين لي قال بأنه الحسنة تمحي كتر من سيئة حيت فالأصل الحسنة بعشر أمثالها. 

و الحسنات تيمحيو الذنوب المتعلقين بحقوق الله، أما الأمور المتعلقة بحقوق العباد بحال الظلم، الغيبة، و النميمة تيخص الإنسان يستحل و يطلب السماحة من الأشخاص لي سبب ليهوم الضرر. 

3️⃣و فالأخير، الحديث تيبين أهم حسن الخلق مع العباد. و داخل فيه الإحسان إليهم و ان حنا مانأذيوهومش. الله تعالى مدح النبي بقوله {إِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4) و النبي صلى الله عليه و سلم قال «خيركم أحسنكم خلقا». و فحديث ٱخر قال «إن أحبكم و إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا». 

و النبي صلى الله عليه سئل على أكثر شيء تيدخل الناس إلى الجنة و قاليهوم «تقوى الله و حسن الخلق». يعني هاد الأمور بجوج مهمين بزااف. 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث التاسع عشر إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث السابع عشر "التعامل مع الغضب" 👇👇

الحديث السابع عشر الرفق بالحيوان (growbdarija.com)

بييييس ✌️