الحديث الثالث عشر من كمال الإيمان
عَنْ أَبِيْ حَمْزَة أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ خَادِمِ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ عَن النبي ﷺ قَالَ: (لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيْهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) رواه البخاري ومسلم
🟢هاد الحديث تيوصف كيفاش العلاقة خاصها تكون بين المسلمين.
🔵شرح الحديث:
1️⃣أولا، عبارة 'لا يؤمن أحدكم' فالحديث ماتتعنيش أنه يلا ماكنتيش تتبغي لشخص اخور داكشي لي تتبغي لرااسك، رااك صاافي كاافر ولا ملحد، هي تتعني بلي رااك مزاال ماحققتي الدرجة العليا و الكاملة ديال الإيمان. لاحقااش الإيمان راه درجات، تيزيد و تينقص.
2️⃣ثانيا، خاصنا نبغيو الخير للناس لوخرين كيماا تنبغيوه لراسنا. يلا حققنا هاد المسألة غاادي نقضيو على أغلب ولا جميع المشاكل لي كاينة. لأن كيف مانتا ماتبغيش شي واحد يدي ليك رزقك، ماغاديش تدي لإنسان اخور فلوسو و هكا انقضييو على الظلم.
3️⃣الإنسان خاصوا يبعد على الحسد و البغضاء و أنه مايبغيش للناس كيما تيبغي لراسو، ولا انه يكره يشوف عندهوم شي حاجة لي ماعندوش هو، او يكره انهم يكون عندهوم نفس الحااجة لي عندو؛ أو يكره ان لحااجة لي عند النااس تزيد و تكتر. جميع هاادو أنواع من الحسد والبغضاء و لي تتنقص الإيماان بالنسبة للمسلمين.
4️⃣رابعا، المسلمين خاصهوم يكونو جسد واحد و أمة واحدة متحدة، و باش هاد الهدف يتافق خاصنا نعاملوا الناس بنفس الطريقة لي نبغيوهوم يعاملونا. و نكرهوا ليهوم الأمور السيئة لي مانبغيوهاش توقع تا ليينا.
5️⃣خامسا، من مظاهر ان الإنسان حقق هاد الدرجة من الإيمان هي واحد الرااحة نفسية كبيرة، الصبر على أذى الناس ( في حدود طبعا )، التغاضي على أخطاء الناس ( تادير عين ميكة ) ، تتسامح و تعفوا على الناس ( تا هي في حدود بالطبع ) ، و تشاارك النااس الأفراح و الأحزان ديالهوم، تسااعد النااس بصدر رحب و تكون واحد السلاسة و اليسر فالتعامل مع الٱخرين، و أمور غيرها.
انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.
موعدنا غدا مع الحديث الرابع عشر إن شاء الله.
دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث الثاني عشر "الإشتغال بما يفيد" 👇👇
الحديث الثاني عشر الاشتغال بما يفيد (growbdarija.com)
بييييس ✌️