الحديث الرابع والثلاثون تغيير المنكر فريضة
عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعتُ رِسُولَ اللهِ ﷺ يَقولُ: (مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ) رواه مسلم
🔵شرح الحديث:
الإنسان يلا شااف ولا عرف بلي كااين شي منكر واجب عليه أنه يغيروا على حسب الإستطاعة ديالو.
1️⃣أولا، بيده: خاص الإنسان يلا استطاع أنه يحول المنكر لشي حااجة مباحة، أو معروف، أو يمنع المنكر من أنه يوقع. و هنا يده، ماتتعنيش إستخدام العنف أو أنك تأذي شي شخص، و لكن أنك تخلص من الحاجة لي تتسبب المنكر.
مثلا، حاكم المسلمين تيخصوا يغير المنكر يلا جا من طرف الرعية، الأب خاصوا يغير المنكر فالبيت ديالو، الموظف فالعمل ديالو، و هي غادة. كل على حسب الصلاحية ديالو و القدرة ديالو.
2️⃣ثانيا، بلسانه: هنايا تتقول للشخص لي دااير داك المنكر أنه يحبس و يتقي الله و ينصحوا. أما يلا خااف أو ماقدرش لأي سبب من الأسباب، تيدوز الإنسان للطريقة الثالثة.
3️⃣ثالثا، بقلبه: أي أنه فالقلب ديالو يحس بالكره و البغضاء لداك التصرف. و داك الكره لي غاادي يحس بيه، ايمنعوا مستقبلا أنه يقدم على نفس الحاجة و يدير داك المنكر تا هو. و هادي هي أهون و أضعف درجة الإيمان و كلشي يقدر عليها.
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حاجة لي مهمة بزااف، و هي من ضمن الأمور لي خلاتنا خير أمة أخرجت للناس، و الأقوام لي ضيعوا هاد الواجب هذا تعرضوا لغضب الله. قال تعالى فسورة المائدة: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)}
و خطورة أن حنا نسااو هاد الوااجب هو أن المنكر تينتشر و فاش تاشي حد ماتيقول بلي هذا راه منكر، ديك السااعة تيولفوه الناس و تيولي أمر عاادي.
انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.
موعدنا غدا مع الحديث الخامس و الثلاثون إن شاء الله.
دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث الثالث و الثلاثون "البينة على المدعي" 👇👇
بييييس ✌️