-->

الحديث الأربعون كن في الدنيا كأنك غريب



عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمنْكبيَّ فَقَالَ: (كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيْبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيْلٍ) وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُوْلُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ. وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لمَوْتِكَ..رواه البخاري.

🔵شرح الحديث: 

1️⃣أولا، كلنا عارفين بأن الدنيا زائلة و هي ماشي دار البقاء. و   النبي صلى الله عليه و سلم ذكرنا بهاد المسألة فهاد الحديث، و قال للصحابي أنه يكون فالدنيا بحال شي غريب أو عابر سبيل. الإنسان فاش تيكون مساافر لشي بلااصة تيكون عاارف بلي راه غادي يرجع لدارو شحال ماطول فديك الأرض، و هادي مسألة لي خاصنا نتفكروها دائما باش مانتعلقوش بالدنيا على حساب الٱخرة. 

2️⃣ثانيا، تا شي إنسان ماعارف إمتا موعد الرحيل، و ماشي بالضرورة يكون حتى يشيخ الإنسان، و لكن تقدر تكون فأي لحظة، داكشي علاش النبي قال: "إذا أصبحت فلا تنتظر المساء" يعني بلا ماتقول بلي راه غادي نبقى عايش حتى للمساء و تبقى متشبت بالدنيا. و فااش يوصل المساء بلا ماتبقى متشبت بالصباح ولا تأجل التوبة ولا أي عمل صالح. إستغل أي لحظة فالتقرب إلى الله لأنه الإنسان ماعندوش ضمان على واش ايعيش للصباح/المساء ولا لا. 

3️⃣ثالثا، الإنسان خاصوا يتسغل الصحة ديالو ما أمكن. فاش الإنسان تيكون شاب و صحيح، تيكون قادر على أنه يعمل عمل صالح و تتكون نفسيتو مساعداه و تيكون كلشي ميسر، و لكن في حالة المرض جميع هاد الأمور تتنقص او تتنعدم. داكشي علاش، الإنسان يستغل الصحة ديالو ماداام قاادر. 

4️⃣رابعا، خد من حياتك لموتك: أي إنتهز الحياة ماحدك مزاال عاايش. لأنه فاش تيتوفى الإنسان تينقطع العمل ديالو إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له. 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث الحادي و الأربعون إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث التاسع و الثلاثون "رفع الحرج في الإسلام" 👇👇


بييييس ✌️