الذكر و الأنثى تيختبروا المشاعر بطرق مختلفة، لأسباب متعددة بحال الإختلافات البيولوجية لي كاينة، عوامل إجتماعية، نفسية، و الثقافة لي كبرنا فيها.

🔴و قبل مانذكر هاد الإختلافات، ضروري مانأكدوا على أن هادشي هو تعميم لي تينطبق فأغلب الحالات، و لكن ماشي كلها.

كااين شي بناات لي غادي يلقااو راسهوم تيختبروا المشاعر بشكل مختلف، و يمكن ينطبق عليهوم داكشي لي قلت على الدراري، و نفس الشيء تينطبق على الدراري كذلك.

على أي، الإختلافات المعروفة حسب الدراسات، لكتوبة لي اطلعت عليها، و النااس لي حللت السلوك ديالهوم، هوما:

1️⃣التنوع ديال المشاعر: لبنات فالعادة تيختبروا مشاعر كثيرة بزااف مقارنة مع الرجل. و المشاعر و الحالة النفسية ديالهوم تقدر تغير بسرعة كبيرة مقارنة مع الرجل. تيكونو مزاجيين كثر.

أما الرجال بصفة عامة، تيحسوا بعدد قليل من المشاعر، و تيميلو فالغالب للفرح و الغضب. و المشاعر ديالنا ماتتغيرش بسرعة مقارنة مع لبنات.

2️⃣الحدة ديال المشاعر: فالغالب لبنات تتحس بالمشاعر بدرجة أكبر من الرجل. الرجل تيشوف شي حااجة لي كبيرة و تيبسطها و يصغرها فعقلوا، و من الناحية النفسية ماغاديش يحس بيها بشكل كبير.

و لكن المرأة، غادي تشوف شي حااجة لي صغيرة و تخليها كبييرة و تحس بأي شعور - إيجابي كان ولا سلبي - بشكل كبيرة مقارنة مع الرجل.

3️⃣درجة تجاوز المشاعر: كاين واحد المصطلح فعلم النفس "Rumination" لي تيعني 'إجترار الأفكار'، لي هو بإختصار المبالغة فالتفكير، صعوبة نسيان مشكل وقع لك، و المبالغة فالتفكير فسيناريوهات مختلفة.

يعني وقع ليك شي مشكل، تتبقى تفكر فيه، ماتقدرش تخرجوا من بالك، و تتفكر فشنو اخور كان ممكن يوقع.

هاد المسألة معرضين ليها لبنات كثر من الدراري فحياتهوم.

🔴بطبيعة الحال كيما قلت من قبل، هادشي هو تعميم و ممكن أن أي بنت أو دري يقرا هادشي و يلقى بلي راه تينطبق عليه مواصفات الجنس الٱخر.

⚪اندوزوا داباا لكيفااش لبنات و دراري 'تيعبروا' على المشاعر.

دخلوا لهاد الليان باش طيليشارجيو كتااب ""الذكاء العاطفي بالدارجة" و توليو قادريين أنكم تفهموا المشاعر ديالكوم، و تعرفوا كيفااش تحكموا فيهوم و تغيروا حياتكوم. 👇👇

https://drive.google.com/ الذكاء العاطفي بالدارجة - أيوب الهرشال

بييييس ✌️🐸