الحديث الحادي والأربعون اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِيْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بِنِ عمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ) حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ .
🔵شرح الحديث:
الحديث تيوضح أنه المؤمن ماتيكتملش الإيمان ديالو حتى تيولي الأهواء ديالو أي الإرادة ديالو و النفس ديالو مطابقة لشنو جا بيه الشرع. و القصد هنا هو أن الإنسان خاصوا يخضع النفس ديالو لأوامر الله، ماشي أن النفس أتكون راسها مطمئنة و أتوافق شرع الله، حيت هاظي صعيبة و شبه مستحيلة، فالغالب تتلقى النفس تابعة الأهواء و الشهوات.
و هنا النفي، ماتيعنيش أنه يلا ماحققتيش هاد الدرجة راك ملحد أو غير مؤمن، و لكن كيما قلنا من قبل، الإيمان درجات و مراتب. و فاش تيكون الإيمان كامل، تتحقق لينا هاد المسألة. و تيولي الإنسان تيحل الحلال، و تيحرم الحرام؛ تيرتاح للأمور لي فرض الله، و تيكره الأمور لي نهانا عليها الله؛ و يسلم نفسوا لله تعالى ظاهرا و باطنا.
و باش تحقق لينا خاصنا نتخلااو على الأهواء ديالنا و الرغبات ديالنا يلا كانت مخالفة لشرع الله، و نسبقوا حكم الله على كل شيء.
مثال بسيط على هاد القضية هو حدث وقع فغزوة خيبر. كان المسلمين لقاو حمير و دبحوها باش ياكلوها حيت كان فيهوم الجوع بزااف. و لكن شخص قاليهوم بلي النبي نهاهوم على أكلها، نهاهوم على لحوم الحمر، و فاش سمعوا نهي الرسول، رمااو داك الأكل كاامل دغياا، بدون أي شكوى ولا بدون نقاش.
هاادي هي الدرجة لي الحديث تيهضر عليها، فاش تيكون إمتثال تام لإرادة الله.
انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.
موعدنا غدا مع ٱخر حديث، الحديث الثاني و الأربعون إن شاء الله.
دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث الأربعون "كن في الدنيا كأنك غريب" 👇👇
بييييس ✌️