الحديث الثامن والثلاثون جزاء معاداة الأولياء
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ. وَمَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ. ولايَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا. وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِيْ لأُعِيْذَنَّهُ) رواه البخاري
🟢هذا حديث قدسي على الناس لي الله اصطفاهم بالمحبة ديالو و كيفااش حنا نكونوا منهوم.
🔵شرح الحديث:
1️⃣أولا، الحديث تيقول بأن لي عاادى و كان ضد أولياء الله، فهو فحالة حرب مع الله تعالى. و هاادي تتبين أن هاد المسألة من كبائر الذنوب حيت العقوبة ديالها كبيرة بزااف. و أولياء الله هوما المؤمنين المتقيين. قال تعالى فسورة يونس: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)}
2️⃣ ثانيا، الحديث تيقول الأسباب لي تتخلي الإنسان ولي من أولياء الله. و أول حااجة هي: إتباع الفرائض لي أمر الله بها، و هي أحسن من النوافل. مثلا، تصلي جوج ركعات ديال الفريضة حسن من ركعات ديال النافلة؛ تصوم رمضان حسن من صيام الإثنين و الخميس أو الأيام البيض؛ تعطي درهم من زكاة حسن من أنك تعطي درهم صدقة؛ حج الفرض أحسن من حج التطوع.
3️⃣ثالثا، من بعد الفرائض عااد تيجيو النوافل باش تيتقرب العبد كثر إلى الله. و فاش تتقرب إلى الله بالنوافل تيحبك الله، و تيكون معااك كيما جااي فتتمة الحديث.
4️⃣رابعا، كنتيجة لحب الله لك تيكون سمعك بمعنى أن الله تيسددك و تيوفقك و تيوجهك فأي حااجة لي اتسمعها و اتسمع هي كلاام الخير. و نفس الشيء بالنسبة للبصر: تتشوف هي لحااجة لي فيها الخير.
5️⃣خامسا، و تيكون الله 'يدك التي تبطش بها' بمعنى أن الله تيكون معاك فالعمل ديالك و تيوفقك فيه و ماتتحط يديك إلا على حااجة فيها الخير. و تيكون الله 'رجلك التي تمشي بها' أي أن الله تيوجهك هي للخير.
6️⃣سادسا، يلا طلبتي الله تيعطيك لحااجة لي بغيتي، و يلا استعذتي بالله من أي حااجة لي خاايف منها، غاادي الله يحميك و يبعدهاا عليك.
و هادشي كلوا تيتحق بتقوى الله، و الإيمان به.
انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.
موعدنا غدا مع الحديث التاسع و الثلاثون إن شاء الله.
دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث السابع و الثلاثون "الحسنة بعشر أمثالها" 👇👇
بييييس ✌️