الحديث الخامس والثلاثون المسلم أخو المسلم
عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (لاَ تَحَاسَدوا، وَلاَتَنَاجَشوا، وَلاَ تَبَاغَضوا، وَلاَ تَدَابَروا، وَلاَ يَبِع بَعضُكُم عَلَى بَيعِ بَعضٍ، وَكونوا عِبَادَ اللهِ إِخوَانَاً، المُسلِمُ أَخو المُسلم، لاَ يَظلِمهُ، وَلاَ يَخذُلُهُ، وَلا يكْذِبُهُ، وَلايَحْقِرُهُ، التَّقوَى هَاهُنَا - وَيُشيرُ إِلَى صَدرِهِ ثَلاَثَ مَراتٍ - بِحَسْبِ امرىء مِن الشَّرأَن يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسلِمَ، كُلُّ المُسِلمِ عَلَى المُسلِمِ حَرَام دَمُهُ وَمَالُه وَعِرضُه) رواه مسلم
🟢هاد الحديث تيشرح أخلاق مهمة لي واجب على المسلم انه يتحلى بيها.
🔵شرح الحديث:
1️⃣لا تحاسدوا: واجب على المسلم أنه يتجنب الحسد، لي هو فاش تتشوف شي إنسان عندو شي حاجة و نتاا ماتتحملوش فاش تتكون عندو، و تقدر أنك حتى تبغي ديك النعمة لي عندو تمشي. طلب من أن الله يرزقك بحاالو، و لكن ماتحسد حد.
2️⃣لا تناجشوا: المناجشة هي قوالب فالبيع و الشراء. مثلا، صااحبك عندو محل ديال لحواايج. تيجي عندو شي كلييان تيبغي يشري شي حااجة و تيبدا يتشطر. تتجي نتاا، تادير رااسك كلييان باغي تشري ديك السلعة و تتعطي فيها ثمن طاالع باش خوناا لي بصح بااغي يشري السلعة، يدخلوا الصهد و يخااف انك اتدي ليه لحاجة لي باغي و يزيد فالثمن.
هكاا البائع تيستفد و تيااخد لفلوس و لكن داك المشتري تيتقولب.
3️⃣لا تباغضوا: أي تجنبوا الكره.
4️⃣لا تدابروا: التدابر هو أنك تعطي أخوك المسلم بالظهر و المقصود هنا هو أنك تهجر اخوك المسلم و النبي قال بلي لا يحل لمسلم أنه يهجر اخوه المسلم فوق ثلاثة أيام.
5️⃣لا يبع بعضكم على بيع بعض: أي ماتحرمش على خوك المسلم البيع. مثلا، شي حد تيبيع شي حاجة ب 200 درهم، و نتا تمشي عند الزبون ديالو و تقوليه أنا نبيع ليك بثمن قل.
6️⃣و كونوا عباد الله إخوانا: يعني كونوا بحال الخوت فالمودة، و المحبة و التضامن. حيت اقوى رابطة جامعاكوم لي هي الإسلام.
7️⃣المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره: ماتعداش على خوك المسلم، ماتخذلوش فموقف لي هو عواال عليك تنصروا، و ماتكدبش عليه، و ماتحتاقروش و تقول رااك حسن منو.
8️⃣التقوى ها هنا: النبي قال هاد العبارة و أشار للصدر ديالو ثلاتة ديال المرات بمعنى أن التقوى محلها فالقلب، و يلا كان القلب سليم، الجوارح ديالو ( أعضاء الجسم لي تيكسب الرزق ديالو بيها بحال اليدين و الرجلين ) اتكون صالحة تا هي.
9️⃣بحسب إمرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم: هذا تحذير من الله للبشر انه مايحتاقروا تا شي إنسان لأن الله خلقنا فأحسن تقويم و سخر لينا ما في السماوات و الأرض و عطانا نعم كثيرة، يعني الله و ماحتاقرنااش، فشكون هاد الإنسان عندو الحق أنه يحتقر اخوه المسلم.
🔟المسلم على المسلم حرام؛ دمه، و ماله، و عرضه: لا يجوز لأي شخص أن يعتدي على مسلم إما بقتل، ولا سرقة مال، أو يغتابوا فالعرض ديالو و الشرف ديالو.
انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.
موعدنا غدا مع الحديث السادس و الثلاثون إن شاء الله.
دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث الرابع و الثلاثون "تغيير المنكر" 👇👇
بييييس ✌️