الحديث التاسع والثلاثون رفع الحرج في الإسلام
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَال: (إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي الخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ) حديث حسن رواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما.
🔵شرح الحديث:
الله تعالى عفا عن 1️⃣ الخطأ: تدير لحااجة بلا ماتقصد، 2️⃣ النسيان: و 3️⃣ إستكراه الإنسان على فعل أشياء لا يريدها.
و هاد الأمور موضحة فالقرٱن عدة مرات. مثلا، مذكورة فهاد الٱيات: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ} (البقرة 286) و فسورة الأحزاب: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ } (الأحزاب: 5) و فسورة النحل: {مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (النحل: 106)
و هادي تتبين رحمة الله بعباده. أنه يلا كانت شي حااجة لي حرام و لكن الإنسان إرتكبها خطأ ولا نساها و لا كان مكروه على فعلها، ماعليه والو. و لكن يلا كانت لحااجة وااجبة ( بحال الصلاة) ماعليه والو يلا نساها و لكن فاش يتفكر خاصوا يمشي يديرها.
يلا كان الإنسان مكره على أنه يقول لحاجة ولا يديرها ماعليه والو. و لكن يلا كانت الحااجة لي مكروه عليها متعلقة بحقوق الإنسان، ديك السااعة قضية وحداا خرا.
مثلا، مايمكنش أنك تقتل إنسان غا حيت شي واحد بززها عليك. مايمكنش أنك نتاا تنقذ راسك من الموت عن طريق التضحية بشخص اخر. فهاد الحالة، واخا تكون مكره تيطبق عليك الحكم الشرعي.
انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.
موعدنا غدا مع الحديث الأربعون إن شاء الله.
دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث الثامن و الثلاثون "أولياء الله الصالحين" 👇👇
بييييس ✌️