الحديث الحادي والثلاثون الزهد في الدنيا
عَنْ أَبي العَباس سَعدِ بنِ سَهلٍ السَّاعِدي رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُول الله: دُلَّني عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمَلتُهُ أَحَبَّني اللهُ، وَأَحبَّني النَاسُ ؟ فَقَالَ: (ازهَد في الدُّنيَا يُحِبَّكَ اللهُ ، وازهَد فيمَا عِندَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ) حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره بأسانيد حسنة.
🟢هاد الحديث تيشرح شنو تدير باش يبغيك الله، و يبغيك الناس.
🔵شرح الحديث:
1️⃣أولا، بااش يبغيك الله خاصك تزهد فالدنيا، أي أنك ماغاديش تهتم بيها و بأي حااجة لي ماغاديش تنفعك فالٱخرة، و بطبيعة الحال غاادي تهتم بالأمور لي متعلقة بالٱخرة و تبع أوامر الله و تجتنب نواهيه.
2️⃣ثانيا، باش يبغيك النااس خاصك تزهد فداكشي لي عندهوم، أي أنك باختصار ماغاديش تسوق لداكشي لي عندهوم، ماغاديش تطلبهوم و تكون بعيد كل البعد على الأمور لي عندهوم. بهاد الطريقة الناس ايرتاحوا ليك حيت ايطمأنوا بلي نتاا ماغاديش تحسدهوم.
و هادشي ماتيعنيش أن الإنسان ماغاديش يخدم و يطمح أنه يعيش حياة طيبة فالدنيا ولا يكره أنه يكون عندو الأموال، الأولاد، التجارة، ولا أي حاجة من متاع الدنيا. و لكن الإنسان تيخلي الدنيا فيديه، ماشي فقلبوا.
مثلا، أبي بكر رضي الله عنه كان تاجر و كان عندو لفلوس ( متااع الدنيا ) و لكن كان تينفقوا فسبيل الله بتحرير المستضعفين من المسلمين، و تيصدق و غيرها.
يعني هاادي يكون عندك نصيب من الدنيا، غي خليه فيديك، ماشي فقلبك.
انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.
موعدنا غدا مع الحديث الثاني و الثلاثون إن شاء الله.
دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث الثلاثون "الوقوف عند شرع الله" 👇👇
بييييس ✌️