-->

الحديث الثالث والثلاثون البيّنة على المُدَّعي

عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: "لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدعوَاهُمْ لادَّعَى رِجَالٌ أَمْوَال قَومٍ وَدِمَاءهُمْ، وَلَكِنِ البَينَةُ عَلَى المُدَّعِي، وَاليَمينُ عَلَى مَن أَنكَر" حديث حسن رواه البيهقي هكذا بعضه في الصحيحين.

🔵شرح الحديث: 

هاد الحديث مهم فالقضاء و الحكم بين الناس بالحق. و تيوضح بلي في حالة كان نزاع ما بين الطرفين، ماغاديش نحكموا غي بالأهواء ديالنا، غي بشنو قالنا راسنا و باش تنحسوا فديك اللحظة، حيت هكا غاادي ينوض الفساد و الظلم بين العباد و اتضيع الحقوق. 

و لكن غادي نحكموا بالدليل و البرهان، و هذا هو مغزى الحديث. يلا شي إنسان إدعى أن شخص ٱخر داا ليه رزقوا، شي مبلغ ديال لفلوس، واش انقولوا للمتهم عطيه فلوسوا غي هكاك؟ مايمكنش. ايخص 'بينة'. 

1️⃣البينة هي دليل و هي أي حااجة لي تتبين الحق. تقدر تكون شهود، يقدر يكون إعتراف المتهم، يقدر يكون تسجيل ولا أي حااجة لي تتبين صدق المدعي بشكل واضح. 

2️⃣و يلا ماكانتش بينة، ديك الساعة القاضي تيدوز للمتهم و فهاد الحديث سماه النبي بالمنكر، لاحقاش هو تينكر التهمة. و فهاد الحالة يلا المتهم ( أو المنكر ) اقسم بالله بلي راه مادارش الحاجة لي متهم بيها، تتسقط الدعوى. 

يعني، الإنسان لي تيرفع الدعوى و تيقول بلي راه تظلم بشي شكل من الأشكال، خاصوا الدليل. أما لي متهم، كافيه انه يقسم بالله بلي بريء بلا مايحضر أي دليل. 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث الرابع و الثلاثون إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث الثاني و الثلاثون "لا ضرر ولا ضرار" 👇👇


بييييس ✌️