-->

الحديث الثاني والثلاثون لاضرر ولا ضرار



عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه أن رسول الله ( ﷺ ) قال: (لا ضرر ولا ضرار) . حديث حسن رواه ابن ماجه والدار قطني وغيرهما مسنداً

🟢كاين إختلافات بين العلماء فالفرق بين الضرر و الضرار و غادي نذكروا بعض الشروحات المتوفرة. 

🔵شرح الحديث:

0️⃣كااين لي تيقولك بأنه ماكاينش فرق بيناتهوم و التكرار تما تيفيد التأكيد على المعنى. و قول ٱخر هو أنه الفرق بيناتهوم هو أن:

1️⃣لا ضرر: تتعني أنه تا شي شخص ماخاصو يتضر بغير حق، تا شي حد مامنحقوا يأذيك. 

2️⃣لا ضرار: نتا ماضرش الناس لوخرين، و يلا هوما ضروك و أذاوك، خاصك تطلب حقك من المحكمة بطريقة شرعية، أما الإنتقام الشخصي غادي يأدي غي لمشااكل. 

3️⃣و في شرح ٱخر، العلماء تتقول أن 'لا ضرر' تتعني أي ضرر لي وقع بدون قصد، و الضرار هو لي الإنسان تيقصدوا. 

مثلا: يلا نتاا سااكن فشي داار، و فااش تتسيق المااء تيهبط على جاارك و تيدخل ليه لدارو من شي بلاصة عندك فالدار، نتاا ماقااصدش أنك دير هاد القضية، ماعليكش شي ذنب حيت ماشي بالإرادة ديالك، و لكن وااجبة عليك واخا هكااك أنك تلقى شي حل لهاد المسألة، و تشوف شي طريقة باش تنظف المنزل ديالك بلا ماتأذي جاارك. 

و بطبيعة الحال، الضرار فهاد الحالة أيكون هو فااش نتا بلعااني تادير شي حااجة لي غاادي تضر بجاارك. و فكلتا الحالتين، هادوا أمور لي الإسلام رافضها. 

4️⃣و فشي تفسير ٱخر ديال العلماء، تيقولو بأن 'لا ضرر' تتعني أن الشريعة الإسلامية مافيهاش الضرر و الله تعالى مافرضش علينا شي حاجة لي اضرنا. 

5️⃣أما 'لا ضرار' تتعني أن المسلمين ماخاصهومش يسببوا الضرر لبعضهم البعض. 

و الإسلام حرم الضرار بكل أنواعوا من ولادة الإنسان إلى وفاته و حتى بعدها، لأن في الإسلام مثلا حرام تسب الميت، و حرمة إيذاء الحي أكبر. 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث الثالث و الثلاثون إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث الحادي و الثلاثون "الزهد في الدنيا" 👇👇


بييييس ✌️