-->

الحديث الثلاثون الوقوف عند حدود الشرع


 



عَنْ أَبِيْ ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ جُرثُومِ بنِ نَاشِرٍ رضي الله عنه عَن رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: (إِنَّ اللهَ فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودَاً فَلا تَعْتَدُوهَا وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلا تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ فَلا تَبْحَثُوا عَنْهَا) حديث حسن رواه الدارقطني وغيره.

🔵شرح الحديث: 

1️⃣أولا، الحديث تيذكر بأن الله فرض فرائض بحاال الصلوات الخمس، الزكاة، الصيام، الحج، بر الوالدين، صلة الرحم و غيرها، و ماخاصناش نضيعوها: أي ماخاصنااش نتهااونو فيها ولا مانقوموش بيها. 

و الفرائض تتنقسم لجوج ديال الأنواع: فرض كفاية و فرض عين. 

فرض كفاية هي شي حااجة لي وااجبة على المسلمين، و لكن ماشي ضروري كولشي يديرها؛ تتكون لحاجة يلا دارها عدد قليل من الناس كاافية. 

مثلا: الٱذان فرض كفاية. هو مفروض و لكن مااشي المغرب كاامل غادي ينوض يأذن! مايمكنش! غي شوييا ديال الناس تتنوب على عامة المسلمين. 

أما فرض عين هو لحاجة لي مفروضة على المسلمين و كل واحد خاصوا يديرها، مثلا الصلاة و الصيام. هاادي وااجبة على كولشي. مايمكنش تقول لشي واحد يصلي ولا يصوم بلاصتك، و ماكاينش شي حد لي اينوب عليك فيها. 

2️⃣و حدد حدودا بمعنى دار واحد الواجبات و دار ليها شروط و قيود و ماخاصناش نتعدااو عليها و نتجاوزوها. 

3️⃣ و حرم أشياء  بحاال الخمر، السرقة، الشرك، عقوق الواليدين و غيرها فلا تنتهكوها بمعنى ماتطيحوش فيها. 

4️⃣و سكت عن أشياء بمعنى أنه كااين شي أمور لي الله مافرضهااش علينا، ماوجبها علينا ما حرمهاا بااش يخفف علينا و يخلي الإسلام دين يسر مااشي حيت نساا {  لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى } ( طه: 52) 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث الحادي و الثلاثون إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث التاسع و العشرون "أبواب الخير" 👇👇


بييييس ✌️