-->

الحديث الثامن والعشرون لزوم السنة و إجتناب البدع



عَن أَبي نَجِيحٍ العربَاضِ بنِ سَاريَةَ رضي الله عنه قَالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ مَوعِظَةً وَجِلَت مِنهَا القُلُوبُ وَذَرَفَت مِنهَا العُيون. فَقُلْنَا: يَارَسُولَ اللهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوصِنَا، قَالَ: (أُوْصِيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عز وجل وَالسَّمعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المّهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فإنَّ كلّ مُحدثةٍ بدعة، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ) رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح.

🔵شرح الحديث:

بعد نزول سورة النصر {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}، النبي صلى الله عليه و سلم، تأكد من اقتراب وفاته و بدا تيخلي للمسلمين وصايا لي غادي تنفعهوم فوقت الفتن، و هاد الحديث هو واحد من الوصايا لي خلا النبي. 

1️⃣أولا، تيوصي النبي بتقوى الله و أن حنا نتبعوا الأوامر ديالو، و نتجنبوا نواهيه. 

2️⃣ ثانيا، السمع و الطاعة لولاة الأمور بشرط أنها ماتكونش طاعة على معصية. لأن طاعة الله و الرسول فوق طاعة أي مخلوق. 

3️⃣ثالثا، تيخبر الصحابة بأنه لي عااش غاادي يشوف إختلاف كبير و هو لي تنشوفو ليوم. و الحل باش نتفاداو الإختلاف و الفتنة هي التمسك بالسنة ديال النبي و القرٱن و المنهج لي كان عليه الخلفاء الراشدين. و التمسك بها بالنواجذ لي هوما الأضراس. 

4️⃣و فالأخير، النبي حذر من البدع لي هوما الأمور المحدثة فالدين. و قال بأن كل بدعة ضلالة، بمعنى ماكااينش شي بدعة حسنة. 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث التاسع و العشرون إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث السابع و العشرون "البر و حسن الخلق" 👇👇


بييييس ✌️