الحديث السابع و العشرون تعريف البر والإثم
عن النواس بن سمعان رضي الله عنهما ، عن النبي ﷺ قال: (البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) .رواه مسلم.وعن وابصة بن معبد رضى الله عنه ، قال : أتيت رسول الله ﷺ ، فقال : (جئت تسأل عن البر و الإثم ؟) قلت : نعم ؛ قال : (استفت قلبك ؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن اليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك) .حديث حسن
🔵شرح الحديث:
🟢شرح الرواية الأولى:
1️⃣أولا، النبي صلى الله عليه و سلم جعل حسن الخلق هو البر. البر المقصود به هو الخير بصفة عامة، و هاد الحديث تيعني أن فااش الإنسان تيكونوا الأخلاق ديالو مزياانة تيتحقق ليه هاد البر، و تيلقى رااسو مرتااح نفسيا.
2️⃣ ثانيا، النبي عرف الإثم على أنه لحااجة لي ماتترتاحش ليها و تاضيق فصدرك، و ماتتبغي تاشي حد يطلع عليها. و هادشي تينطبق على المسلمين و الناس الأتقياء. أما الكفار و الناس لي تيتباهاو بالمعصية، ماتينطبق عليهوم هاد المقياس.
🟢شرح الرواية الثانية.
3️⃣فاش الصحابي سول النبي صلى الله عليه و سلم على البر ( الخير ) قاليه 'استفت قلبك' بمعنى بلا ماتسول ولا تطلب فتوى من أي إنسان، فاش الإنسان تيتخلص من الكبر و الغرور الخاوي، تيقدر يعرف الصواب من الخطأ بالراحة النفسية لي تيشعر بيها.
4️⃣و الإثم فهاد الرواية بحال الرواية الأولى: لحااجة لي تتردد بااش تديرها و مايترتاحش ليهاا قلبك.
5️⃣و فنهاية الرواية الثانية النبي تيأكد على اهمية أن الإنسان يسول النفس ديالو لاياش تترتااح. حيت شي مراات يقدر الناس - إما أصدقاء السوء أو عن طريق الخطأ - يقولو ليك بلي شي حااجة حلال و لكن يلا النفس ديالك مارتااحتش ليها، ماتديرهاش.
انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.
موعدنا غدا مع الحديث الثامن و العشرون إن شاء الله.
دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث السادس و العشرون "أنواع الصدقة" 👇👇
بييييس ✌️