-->

الحديث الثالث و العشرون جوامع الخير



عَنْ أَبِي مَالِكٍ الحَارِثِ بنِ عَاصِم الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ، والحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الميزانَ، وسُبْحَانَ اللهِ والحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَو تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَالصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَو مُوبِقُهَا)رواه مسلم.

🟢هاد الحديث جامع أفكار مختلفة و غادي نقسمو الشرح ديالو على حسب العبارات لي مذكورة فيه. 

🔵شرح الحديث: 

1️⃣أولا، الطُهور ( بضم الطاء ) تتعني الطهارة، و شطر  الإيمان تتعني النصف ديالو. و الطهارة فيها طهارة الباطن و الظاهر. طهارة الباطن هي التخلي من شي أمور لي هي الشرك بالله، و تحلي بصفات أخرى. و كاين علماء تتشرح الطهور بهاد الحديث على أنه الطهور للصلاة، و تيقولو أن الإيمان فهاد السياق تيعني الصلاة و ماشي الإيمان بصفة عامة. 

2️⃣الحمد لله تملأ الميزان: اي ان الحمد لله عظيمة و تقيلة فالميزان. و النبي صلى الله عليه و سلم قال: «كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم». 

3️⃣و سبحان الله و الحمد لله تملٱن - أو تملأ - ما بين السماوات و الأرض: بمعنى ان هاد الكلمات عظيمتان حيت تينزهوا الله على كل نقص و تيثبتوا الكمال لله عز و جل. 

4️⃣و الصلاة نور: يعني أن الصلاة نور فالقلب و الوجه، و هي نور يوم القيامة. قال تعالى {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (الحديد: 12)

5️⃣و الصدقة برهان: يعني أنها دليل على صدق ديال الشخص لي تيعطيها و أنه تيبغي يتقرب إلى الله تعالى. لأن الفلوس شي حااجة لي تنبغيوها و بزااف فينا تتكون فقلبوا، و ماغاديش تحيد من جيبك و تصدق إلا يلا كان الله أحب ليك من المال و متاع الدنيا. 

6️⃣و الصبر ضياء: الصبر فيه أنواع و أقسام لي هوما صبر على طاعة الله، صبر على المعصية ديالو، و الصبر على الأقدار لي كتبها الله علينا. 

7️⃣و القرٱن حجة لك أو عليك: يلا قريتي القرٱن و تدبرتيه و عملتي بيه ايكون حجة ليك و فصالحك، و يلا هجرتيه ايكون حجة عليك. 

8️⃣كل الناس يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها: أي أن النااس كلها تتمشي فالصباح للأعمال ديالها  و كااين منهوم لي تيعتق رااسو من الناار و كااين لي تيخرج عليها. 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث الرابع و العشرون إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث الثاني و العشرون "طريق الجنة" 👇👇

الحديث الثاني والعشرون طريق الجنة (growbdarija.com)

بييييس ✌️