وااش ممكن أن حناا نفهموا الإسلام عن طريق إتباع القرٱن فقط؟

هذا سؤال لي بزااف ديال الناس طرحوه و سؤاال لي ولا منتشر بزااف فوقتنا الحالي. مجموعة ديال الناس تيدعيو أنهم باغيين يحافظوا على الإسلام و ينصروه عن طريق الإهتمام بالقرٱن فقط و التخلص من السنة. و لكن هاد الناس غالطين. و القرٱن بدوروا تيجاوبهوم على السؤال ديالهوم فسورة ٱل عمران، الٱيات 31-32:

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)

هاد الٱية تتوضح أن الطاعة ديال الرسول صلى الله عليه و سلم متعلقة بطاعة الله تعالى. التعاليم و الأحاديث ديال النبي مااشي غي إضافة للدين ولا شي حااجة لي يمكن نستغنااو عليهاا، و لكن هي جزء لا يتجزأ و ركيزة أساسية في فهم و تطبيق الإسلام.

و لكن واخاا الحديث و السنة مهمين، كاينين نااس لي تيطعنوا فيهوم. هاد الناس تيسميو راسهوم بالقرٱنيين، و تيقولك أن الأحاديث غي زايدين، ماشي ضروريين، و متعارضين مع القرٱن. و الهدف ديال هاد لكتااب هو أنه يطرح الشبهات ديالهوم و يقضي عليهاا، و يبين للجميع أن الحديث هو واحد الركيزة فالدين لي أساسية و لي تبدلات جهود كبيرة للحفاظ عليها.

هاد الهدف تولد عندي فالسنة الماضية. كنت تنلوح بوسطات طيلة شهر رمضان على أحاديث الأربعين النووية، و كان مجموعة ديال الناس تينتقدوا دوك الأحاديث و تيطعنوا فالصحة ديالها. و تما قلت مع رااسي بلي يلا ماجاوبتهومش على الشبه ديالهوم، غاادي يضلوا بزااف ديال النااس. و ماغاديش نجاوبهوم بالعاطفة ولا بالرأي ديالي، و لكن بعلم الحديث لي هو موضوع هاد الكتااب.

فهااد الكتااب غادي نكتشفوا أمور مهمة فعلم الحديث من ضمنهاا:

• جمع الأحاديث: كيفااش الأحاديث تجمعات فحياة الرسول و بعد الوفاة ديالو؟ و كيفااش الأحاديث تتنقسم لأنواع: صحيح، حسن، ضعيف، و غيرهاا.
• شبهات القرٱنيين: شنو هوما الشبهات ديال الناس لي تيطعنوا فالسنة، و كيفااش نجاوبوا عليهوم بالدليل المبين؟
• علم الرجال: شنو هوما الطرق لي من خلالها العلماء تيتأكدوا من صحة الحديث و من عدل و ضبط الرواة ديالو.
• الأحاديث 'المتناقضة': كيفااش نتعاملوا مع الأحاديث لي فالظاهر ديالها تتبان متناقضة؟

و غاادي تشوفوا بأن هاد المواضيع مااشي غي شي أفكار مجردة لي ماعندهاا بااش تنفع، و لكن هي ضرورية لكل مسلم. فاش تتفهم هاد المواضيع فعلم الحديث غاادي تولي قاادر أنك تواجه شبهات الملحدين، الكفار، و الطاعنيين فالسنة، غاادي تولي تتقدر الجهود المبدولة فحفظ الحديث، و غاادي تفهم عظمة الدين.

فهاد لكتااب غادي تكتشف تعاليم النبي صلى الله عليه و غاادي يولي عندك شغف كبير باش تحاافظ عليهوم.

دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇

تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"