1️⃣ الشبهة

هاادي مااشي شبهة بقدر ما هي هجوم مباشر، واضح و صريح على الصحابة رضوان الله عليهم، و رأسهم أبي هريرة.

القرٱنيون و منكروا السنة تيكرهوا الأحاديث و تيكرهوا ابا هريرة لاحقااش هو أكثر الصحابة رواية للحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم. و الأمور لي تيتهجموا بيهاا على أبي هريرة هي أنه كان أمي و تأخر الإسلام ديالو. و تيدعيو - إفتراءا و بهتانا - أنه الصحابة ماكاانوش تيتيقو فيه و فالروايات ديالو، و بلي هو كان تيتخلق الأحاديث.

2️⃣ التصحيح

🔵 أولا، أمية أبي هريرة ماشي نقص ولا عيب. كان كثير من العرب أميين فداك الوقت. قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}. سورة الجمعة، الٱية 2.

و على الرغم من أمية العرب، كانوا تيحفظوا الأنساب و المعلقات، و ماكاانش صعيب عليهوم أنهم يحفظوا الحديث تا هو.

🔵 ثانيا، أبي هريرة دخل للإسلام فالعام السابع للهجرة، و لازم النبي بكثرة. بزااف من المهاجرين و الأنصار كانوا تينشغلوا بالتجارة و أمورهم و لكن أبا هريرة كان مشغول بمجالسة النبي صلى الله عليه و سلم. و الله تعالى بارك له فديك الفترة لي عاشها مع النبي و حتى بعدهاا. هو روى عن كباار الصحابة بحال أبي بكر، عمر، أسامة بن زيد، و عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.

🔵 الشبهة الثالثة لي تيعطيو القرٱنيين ماعندها حتى شي دليل صحيح. كانوا الصحابة تيتناقشوا مع بعضياتهوم فالحديث و فاش شي حد تيروي شي حديث تيطلبوا منو أنه يتأكد منو، هي من باب خوفهم على الوقوع فالخطأ مااشي حيت داك الشخص ماشي ثقة ولا تيطعنوا فيه.

و هضرناا على هاد المسألة من قبل فالشبهة الخامسة لي كانت متعلقة بالأحاديث الموضوعة. و قلناا بأن عبد الله بن عمر مشاا مع ابا هريرة لعند أم المؤمنين عائشة بااش تأكد ليه واش فعلا النبي قال بأن الصلاة على الجنازة تتساوي قيراط.

🔵 رابعا، مسألة أن أبا هريرة خلق أحاديث مكذوبة على النبي هي كذبة و إدعاء باطل. مايمكنش شخص يتقبلوا خصوصا أن أبا هريرة هو أحد رواة حديث «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار».

🟢 هذا جواب مبسط على الشبهة السابعة و الأخيرة في هذا الفصل.

دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇

تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"