يلا الله حفظ حتى السنة علااش كااين الأحاديث الموضوعة؟
1️⃣ الشبهة
الشبهة الموالية لي تيعطيو القرٱنيون هي أنه يلاا كان الله بصح حفظ السنة و بلي تا هي وحي، فعلااش كااين هااد الأحاديث الموضوعة لي النبي صلى الله عليه و سلم ماقاالهااش. و تيقولك كون بصح السنة كانت محفوظة، ماكان تا شي وااحد غاادي يزعم أنه يختلق أحاديث.
2️⃣ التصحيح
أولاا، هذاا فهم غاالط. القرٱن محفوظ من التحريف، و لكن هادشي ماتيعنيش أنه مايمكنش لشي كاافر مستهزء بالدين، أنه يختلق شي عبارة و يسميهاا قرٱن. هاادشي ممكن، و لكن ماغاادي يخدع تا شي إنساان، و داك التفاهة لي صنع ماغااديش تجي و تختلط بالقرٱن.
نفس المسألة تتنطبق هناا. ممكن أن الإنساان يجي يختلق حديث، و لكن غاادي يكون معروف أنه حديث مكذوب. و يلاا جيناا نشوفوا، هاد المسألة هي دليل قوي أن الله تعالى حفظ السنة. لأن فاش تتعرف حديث مكذوب و تتقدر تميزوا على الصحيح، هذاا أقوى دليل على أن الله حفظ السنة من التزييف.
و الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، كاانوا مهتمين و حريصين على أنهم يرويو أحاديث النبي كما هي، و تيخاافوا من إقتراف أي خطأ، بالخصوص أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». و أنذكروا جوج ديال الأمثلة بساط تيبينوا حرص الصحابة على نقل أحاديث النبي كما هي.
🔵 يمر عبد الله بن عمر بأبي هريرة رضي الله عنهم و هو يحدث عم النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: «من تبع جنازة فصلى عليها فله قيراط، فإن شهد دفنها فله قيراطان، القيراط أعظم من جبل أحد».
فقال له ابن عمر: ابا هر، انظر ماتحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم!!
فقام إليه أبو هريرة حتى انطلق به إلى عائشة رضي الله عنها. فقال لها: يا أم المؤمنين أنشدك بالله أسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: «من تبع جنازة فصلى عليها فقله قيراط، فإن شهد دفنها فله قيراطان؟ فقالت: اللهم نعم.
🔵 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنت في مجلس من مجالس الأنصار، إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور، فقال: استأذنت على عمر ثلاثا، فلم يؤذن لي، فرجعت فقال: ما منعك؟ قلت استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، فرجعت، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع» فقال: والله لتقيمن عليه بينة، أمنكم من سمعه من النبي صلى الله عليه و سلم؟ فقال أبي بن كعب: و الله لا يقوم معك إلا أصغر القوم فكنت أصغر القوم فقمت معه، فأخبرت عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ذلك».
هاادوا بعض الأدلة لي تتبين أن الصحابة كانوا شديدي الحرص على السنة النبوية و ماتيخليو حتى شي حديث يمر بلا تحميص و تأكيد له. و من بعد الصحابة، كانوا التابعين و أتباع التابعين تاهوما تيتأكدوا من الأحاديث و الإسناد ديالها.
و وجود بعض الزنادقة لي تينشروا أحاديث مكذوبة على النبي، أو تيكذبوا أحاديث صحيحة عليه، هاادشي ماتينفيش صلابة و دقة علم الحديث.
🟢 هذا جواب مبسط على الشبهة الخامسة، و غادي نتاقلوا للشبهة السادسة لي هي أن الرسول بشر، يصيب و يخطئ.
دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇
تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"