-->

شبه المشككين فالسنة




القرٱن هو المصدر الأول ديال الشريعة الإسلامية، و الحديث و السنة النبوية هو المصدر الثااني. و خااص المسلمين يهتموا بيهوم بجوج. و لكن كااين وااحد الطائفة لي تتنسب راسها من المسلمين، و هي لا علاقة بالإسلام، و تتقول أنه خاصنا نتبعوا القرٱن فقط، و نتخلصوا من السنة النبوية. هااد الطاائفة سميتهاا 'القرٱنيون'.

هاد "القرٱنيون" تيبغيو يبينو راسهوم أنهم محافظين على الدين، و تيشجعوا على الإلتزام بالقرٱن و أنه هو الوسيلة الوحيدة باش نجاو من الناار، و نفوزوا بالجنة. و هاادشي تيباان زوين فالظااهر ديالو، و منطقي حيت شي نااس تيقولك إوا رااه الله نزل القرٱن مااشي الحديث و القرٱن هو كلام الله، و لكن الوااقع شيء مغااير تماماا.

الواقع هو أنه أولاا، أي وااحد تينكر السنة هو كافر، و ضاال. ثانياا، الناس لي تتنكر السنة ماتيكونش الغرض ديالها أنها تحافظ على الدين، و لكن الهدف ديالها تيكون هو إتباع الشهوات لي باغيين.

مثاال بسيط هو الخمر. الشرااب حراام فالإسلام بالإجماع، و كااين الدليل من القرٱن و السنة. و لكن هاد القرٱنيون تيقولك "وا رااه فالقرٱن كااين غير 'إجتنبوه'، ماكااينش حراام". و هذاا جهل بالدين و الفقه حيت راه الأصل فالنهي هو التحريم. يعني يلا كااين شي كلمة تتقولك ماديرش شي حااجة، يعني راهاا حراام. و لكن هااد طريكة سكاايرية، تيخصهوم غي السبة بااش يسكروا.

و هادشي تينطبق على محرمات مختلفة. و كيماا قلت هوماا تيعطيوك واحد المبرر لي تيباان ليهوم هوماا 'منطقي'. فهااد الفصل هذاا، غاادي نفند و نكدب دوك الحجج و الإدعاءات ديالهوم. و غاادي نبينوا أن القرٱن و السنة النبوية مكملان لبعضها البعض، و ضروريان للدين.

دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇

تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"