واش غي القرٱن لي محفوظ، و السنة لا؟
1️⃣ الشبهة
الإدعاء الموالي لي تيطلقوا القرٱنيون هو تيقولك بلي الله تكلف بحفظ القرٱن، مااشي السنة. و الدليل لي تيعطيو هو من سورة الحجر، الٱية 9: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. و تيقولك بلي الحديث نتااقل شفوياا، داكشي علااش مايمكنش تيق بيه، و حتى بلي منين كااين أحاديث موضوعة، فرااه الحديث بصفة عاامة مااشي موثوق.
و هاد الشبهة بحاال جميع الشبه، ناتجة من الجهل بعلوم الحديث، حيت كيماا شفنا فالفصول السابقة كااين شروط بزااف باش يتقبل الحديث، و مايمكنش أنه اي حديث ضعيف يحقق دوك الشروط.
2️⃣ التوضيح
بإختصار الشديد، السنة تا هي محفوظة. الله نزل القرٱن و تكفل بالحفظ ديالو، كما هو مذكور فسورة الحجر الٱية 9: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. و الله سبحانه و تعالى وكل مهمة تبيان و توضيح القرٱن لنبيه الكريم. و هادي مسألة مذكورة ف سورة النحل، الٱية 44: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}. و في نفس السورة، الٱية 64: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.
و النبي صلى الله عليه و سلم قام بهاد المهمة على أكمل وجه، شرح الألفاظ ديالو و الأحكام ديالو و معانيه. و كاانت هاد المهمة قام بيها إمتثالاا لأوامر الله تعالى، و كان مؤيد من الله تعالى. و هاد الشرح ديالو للقرٱن و أحكام الله تا هي وحي من الله. كما قال سبحانه و تعالى في سورة النجم، الٱية 3: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى}.
يعني الكلام ديال الرسول راه وحي، و الوحي كولوا تيتعتبر ذكر. و الذكر رااه محفوظ بقدرة الله تعالى. يعني الوحي لي نزل على النبي من قرٱن أو أحاديث راه كولوا محفوظ.
و من مظااهر حفظ السنة هو المجهودات لي بدلوها العلماء فحفظ الحديث، من الإماك البخاري و مسلم و غيرهم، و الشروط لي داروا فقبول الأحاديث، و الجرح و التعديل، و جميع الأمور لي شفناا، هي جزء من حفظ السنة النبوية. من ضمن مئات ٱلاف الحديث، نسبة قليلة لي تادوز من هاد المعايير، و تتقبل كأحاديث صحيحة، و ماغاديش نخليو نسبة قليلة ديال الأحاديث الموضوعة تنقص من قيمة هاد الجهود المبذولة.
3️⃣ العلاقة بين القرٱن و السنة
القرٱن و السنة كيماا شفتوا بجوجهوم تيندرجوا تحت لفظ الذكر. و مايمكنش يتحفظ وااحد بلا حفظ الثااني.
🟢 هذا جواب مبسط على الشبهة الثالثة، و غادي نتاقلوا للشبهة الراابعة لي هي أن الني نهى على حفظ الحديث.
دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇
تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"