-->

واش خاصنا نرفضوا السنة حيت الرسول بشر؟



1️⃣ الشبهة

الشبهة الغبية لي تيقولو منكرين السنة هي أنه الرسول صلى الله عليه و سلم، بشر يصيب و يخطئ. داكشي علااش مايمكنش نتبعوا السنة و ناخدوها كمصدر تشريع، و خاص نكتفيو فقط بالقرٱن.

2️⃣ التصحيح

هضرناا من قبل على أن السنة وحي من عند الله تعالى، سواء كانت قولا أو فعلا لي النبي داار، أو أي حكم صدر. لأن حكم النبي هو حكم الله تعالى.

و بطبيعة الحاال أن النبي صلى الله عليه و سلم كان تيجتهد بعض المرات، و كان تيجي الإجتهاد ديالو مخالف لحكم الله في حالات قليلة و جد نادرة. و هناياا كان الله تعالى تيرسل الوحي من أجل تصحيح حكم النبي. كيما مذكور فالقرٱن فسورة التحريم، الٱية 1-2: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ۚ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2).

و شي مرات عوتاني كان تيجي الوحي، و تيخلي حكم النبي كما هو، و لكن تينبه لشنو كان خاص يكون. و مثال ذلك مذكور فسورة الأنفال، الٱية 67: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

و نقولوا أن النبي اجتهد و حكم بشي حااجة و كانت مخالفة لحكم الله. كااين 4 دياال الإحتمالات:

🟡 أولا، مايكونش عند الله شي حكم فديك المسألة، و هادي فكرة باطلة و غير ممكنة لأن كل شيء عند الله بمقدار. قال الله تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ}. سورة يوسف، الٱية 40.

🟡 ثانيا، يكون حكم الله تعالى مخالف لشنو حكم بيه الرسول، و الله تعالى يتجاهل هاد المسألة، و هادي فكرة باطلة. لاحقااش مستحيل أن الرسول يكون مشرع من غير الله.

🟡 ثالثا، يكون لله تعالى حكم مخالف لشنو حكم بيه الرسول، و الله ينزل الوحي بااش يعدل حكم النبي و يكون موافق لإرادة الله.

🟡 رابعاا، يكون حكم النبي و الإجتهاد ديالو موافق لحكم الله. مثال على هاد المسألة هو فاش سعد بن معاذ حكم على يهود بني قريظة حكمه المشهور، و النبي صلى الله عليه و سلم قال: «حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات».

3️⃣ العلاقة بين حكم الله و حكم الرسول

ماكااينش فرق بين حكم النبي صلى الله عليه و سلم و حكم الله تعالى. أي حكم شرعي جا بيه الرسول تيكون وحي من عند الله تعالى.

🟢 هذا جواب مبسط على الشبهة السادسة، و غادي نتاقلوا للشبهة السابعة لي هي الطعن في أبي هريرة رضي الله عنه.

دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇

تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"