-->

وااش النبي نهى عن حفظ الأحاديث؟



1️⃣ الشبهة

الشبهة الموالية لي غاادي نشوفوا ديال القرٱنيون هي أن الحفظ ديال الأحاديث شي حااجة لي ماخاصهاش تكون حيت النبي صلى الله عليه و سلم منع هاد المسألة. و تيستدلوا على هاد المسألة بشي أحاديث نبوية - لي هوما أصلااا ماتيٱمنوش بيهوم.

هاد الأحاديث لي تيستدلوا بيهوم هوماا:

  • عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ...) رواه مسلم

  • و حديث ثاني فصحيح الترمذي لي رواه أبي سعيد الخدري تا هو: استأذنَّا النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في الكتابةِ فلمْ يأذنْ لنَا

2️⃣ التصحيح

أولا، غريب أن هاد النااس تيلصقوا غي فأحاديث النهي، و تيتجاهلوا الأحاديث ديال الكتاابة، و لي هي كتر فالعدد. و الله ذكر هاد النوع من النااس و المصير ديالهوم فسورة البقرة، الٱية 85: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.

و غاادي نذكروا بعض الأحاديث لي تتشجع الصحابة على كتابة الحديث:

🔵 عن عبدِ الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:كنتُ أكتبُ كلَّ شيءٍ أسمعُه من رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلم أُريدُ حفْظَه، فنهتْني قريشٌ، وقالوا: أتكْتبُ كلَّ شيءٍ تَسمَعُه من رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، ورسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم بَشَرٌ يتكلَّمُ في الغضَبِ والرِّضا؟ فأمسَكتُ عن الكتاب، فذكرتُ ذلك لرسول الله صلَّى الله عليه وسلم، فأومأ بإصبَعِه إلى فيه، فقال: «اكتُبْ، فوالذي نفسي بيدِه، ما يَخرُجُ منه إلا حقٌّ».

🔵 عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: «ما من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أحد أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب»

🔵 و في لفظ عن أبو هريرةَ ما كان أحدٌ أعلمَ بحديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مني إلا ما كان من عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو فإنَّهُ كان يكتبُ بيدِهِ ويعي بقلبِهِ ، وكنْتُ أعي ولا أكتبُ ، استأذنَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في الكتابِ عنه فأذِنَ له.

🔵 عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئًا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة، فقد كذب، فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثًا، أو آوى محدثًا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا، ولا عدلًا[1]، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، (وفي رواية: فمن أخفر مسلمًا ذمته فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا».

🔵 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، قال: قدمت المدينة.فلقيت عتبان.فقلت: حديث بلغني عنك.قال: أصابني في بصري بعض الشيء.فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي.فأتخذه مصلى.قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه.فدخل وهو يصلي في منزلي.وأصحابه يتحدثون بينهم.ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم.قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك.وودوا أنه أصابه شر.فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة.وقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: إنه يقول ذلك.وما هو في قلبه.قال لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه قال أنس: فأعجبني هذا الحديث.فقلت لابني: اكتبه.فكتبه.

هاد الأحاديث كلها تتبين أنه كانت كتابة الأحاديث في وقت الرسول و هي جواب على إدعاءات القرٱنيين.

3️⃣ علاقة أحاديث منع الكتابة بأحاديث الكتابة

ممكن أن هاد القرٱنيين يقولك، واخاا كااين حديث لي تيبين أن الكتاابة كانت، و لكن هادو متناقضين مع الأحاديث لي تتمنع لكتاابة. يعني هادشي كولو تخربيق. بطبيعة الحاال، تا هاادي فكرة و حجة واهية لأنه ممكن الجمع بيناتهوم. و العلماء قالوا بأنه:

🟠 الإذن بالكتابة للناس لي يقدروا ينسااو دغياا، و النهي كان للصحابة لي تايقين فالحفظ ديالهوم، و مابغاهومش النبي يعگزوا و يعتمدوا على لكتابة فقط.

🟠 النهي كاان فوقت لي نزلات فيه شي ٱية ولا سورة بااش مايوقعش الخلط بيناتهوم.

🟠 النهي كان على الصحابة لي كتبوا الحديث و القرٱن فصحيفة وحدة.

🟠 النهي كان فاللول و لكن الأحاديث لي جات من بعد نسخاات أحاديث النهي. و غاادي نهضروا على هاد النقطة بتفصيل كتر فالفصل المقبل إن شاء الله.

🟢 هذا جواب مبسط على الشبهة الرابعة، و غادي نتاقلوا للشبهة الخامسة لي هي علااش كااين الأحاديث الموضوعة في السنة.

دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇

تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"