1️⃣ تقديم

الشريعة هي القانون الإسلامي، و هي الموجه للمسلمين فحياتهوم. و أهم جوج مصاادر ديال الشريعة هوما القرٱن الكريم و الأحاديث. و كل واحد تيلعب و تيأدي دور مختلف.

2️⃣ دور القرٱن في الشريعة

القرٱن هو كلمة الله و المصدر الأول في التشريع الإسلامي. و عندوا أدواار كثيرة و مختلفة. أنا بطبيعة الحال، ماغاديش ندكرهاا كاملة ولا نعطيهاا حقهاا. فقط غاادي ندكر بعد الأدواار مثل:

🔵 القرٱن منهج لتربية المسلمين. القرٱن تيربي المسلمين على الخير و إتباع الحق، و إيقاظ الخير فنفوس المسلمين. و هو منهااج لي تيوجه حياة المسلمين فعلاقة مع المسلمين، مع نفسه، و حتى فعلاقة مع الله سبحانه.

🔵 القرٱن هو مصدر التشريع الأول و هو تيعطي أحكام مختلفة و أساسية عامة فالدين. و تيبني الأساس للمعتقدات، القيم، الأخلاق و العبادات. مثلا، الأمر بالصلاة و الزكاة، و النهي - نهي تحريم - عن الخمر و السرقة.

3️⃣ دور الأحاديث في الشريعة

واخاا أن القرٱن هو الأساس و مصدر التشريع الأول فالإسلام لي تنستنبطوا منو الأحكام، تيبقى الحديث مهم و هو مصدر التشريع الثااني و عندوا أدواار مهمة، بحاال:

🔵 التأكيد على أحكام القرٱن: فالقرٱن كااين ٱيات لي تتأمرنا بأن حناا نٱمنوا بالله و الرسول، نقيموا الصلاة، و نعطيو الزكاة و غيرها، و تتجي السنة و تتأكد على هاد الأمور. كقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر رضي الله عنهما: (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان) رواه البخاري

🔵 توضيح أحكام القرٱن: القرٱن أمر بالصلاة و الزكاة، و لكن شحاال من ركعة فكل صلاة؟ شحاال اتعطي فالزكاة؟ الأجوبة على هاد الأسئلة ماغااديش تلقاهاا فالقرٱن، و لكن فالأحاديث النبوية. هاادشي ماتيعنيش أن القرٱن رااه نااقص ولا غاامض، و لكن فقط أن السنة تتوضح بعض أحكام القرٱن.

🔵 تشريع بعض الأحكام: كااين بعض الأحكام فالشريعة لي مامدكوراش فالقرٱن بحاال تحريم الذهب و الحرير على الرجال. هاادوا أمور لي كااينة في فالأحاديث و ماتذكراتش فالقرٱن، و لكن واخا هكااك تيخصنا نطيعوها حيت الله أمرنا بطاعة نبيه.

4️⃣ العلاقة ما بين القرٱن و الأحاديث

🔴 القرٱن و الأحاديث محتاجين و تيكملوا بعضهم البعض. القرٱن تيحتااج الحديث بااش يوضحوا و يشرح المعاني ديالوا، و الحديث تياخد القيمة أو السلطة ديالو من القرٱن لي أمرنا بإتباع النبي صلى الله عليه و سلم.

🔴 التكامل و التطابق فالمعنى: ماكااين حتى شي حديث صحيح لي تيعاارض القرٱن بأي شكل من الأشكال. و أي غموض لي تيباان للناس تيكون إما حيت الحديث ضعيف أو مكدوب، أو بسبب سوء فهم القارئ.

يعني بإختصار، القرٱن و الحديث هوما وجهان لعملة واحدة، و ماشي أمور مختلفة أو متعارضة. هادوا بعض أدوار القرٱن و الأحاديث و العلاقة بيناتهوم.

فالفصل المقبل غاادي نشوفوا كيفااش الحديث تحفظ خلال حياة الرسول و بعد وفاته. و غاادي نتعرفوا على أهم الأشخاص المسؤولين على هاد المهمة.

دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇

تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"