علااش انهتموا بالسنة و القرٱن كاافي؟
1️⃣ الشبهة
أول شبهة لي القرٱنيون تيعطيوهاا هي "الأحاديث ماشي ضروريين لاحقااش القرٱن كاامل و كاافي". و تيستدلوا على هاد المسألة بٱيات من القرٱن. هاد الٱيات هوما:
قوله تعالى {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} - سورة يوسف، الٱية 40. و قوله تعالى {مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ} - سورة الأنعام، الٱية 38. و قوله {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} - سورة العنكبوت، الٱية 51.
2️⃣ التوضيح
بالنسبة للٱية الأولى، تا شي مسلم عاقل ماغادي ينكر أن الحكم ديال الله. و لكن لي هاد القرٱنيون مافاهمينش هو أنه حكم الرسول صلى الله عليه و سلم هو رااه حكم الله تبارك و تعالى على لسان نبيه، و هاد المسألة رااه واضحة فسورة الحشر، الٱية 7 {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}.
بالنسبة للٱية الثانية، المقصود بالكتاب تما هو اللوح المحفوظ كما قال جمهور المفسرين. بالنسبة للٱية الثالثة، جاات تتهضر على الإيمان و الكفر، مااشي على التشريع و الأحكام باش نقولوا أنه تتعني القرٱن هو منين تاخد أحكام الدين فقط.
زائد، أنه مستحيل أن المسلم يخدم بالقرٱن فقط. فالقرٱن، كااين أن الصلاة مفروضة، و لكن شحال من ركعة فكل صلاة؟ و بالنسبة للزكاة مفروضة فالقرٱن، و لكن شحاال النصاب و شحال المقدار ديالهاا؟ الصيام وااجب، و لكن شنو هوما مبطلات الصيام؟ و أمور كثيرة لي فالقرٱن مفروضة و لكن السنة هي لي تتوضحهاا.
زائد أن القرٱن تيأمر المسلمين أنهم يطيعوا الرسول. فسورة النساء، الٱية 59 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}. و فين غاادي يطيعوه، يلا القرٱن ديال الله؟ غاادي يطيعوه فالسنة ديالو.
3️⃣ علااقة السنة بالقرٱن
السنة عندها علاقو بالقرٱن، تتكون إماا تتأكد على شي حكم لي واضح و تتزيد تأكد عليه. أولاا، تتبين شي حكم فالقرٱن و تتفسروا كتر. أو، تتكون مقررة لشي حكم لي ماكااينش فالقرٱن بحال تحريم الذهب و الحرير على الرجال.
🟢 هذا جواب مبسط على الشبهة الأولى، و غادي نتاقلوا للشبهة الثانية لي تيدعيو الناس أن الأحاديث مخالفة للقرٱن.
دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇
تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"