واش الأحاديث تتخالف القرٱن؟
1️⃣ الشبهة
الإدعاء السخيف الثاني لي تيعطيو القرٱنيون هو أن الأحاديث النبوية تتخاالف القرٱن. و هاد التناقض دليل على أنه الأحاديث ماشي ثقة و مايمكنش أن حناا نتبعوها. و مثال مشهور لي تيعطيو هو حد الزنا.
مذكور فسورة النور، الٱية 2: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ}. و لكن شي أحاديث تتقول بأن الزاني خاصوا يترجم. هاد الناس تيقولوا بأن هذا تناقض تيبين أن الأحاديث مااشي مصدر موثوق.
2️⃣ التوضيح
هذا مثال بسيط و وااضح و مافيه حتى شي تناقض. فالإسلام، العقوبة ديال الزنا تتختلف على واش الشخص لي اقترف هاد الذنب مزوج ولا لا. يلاا كان الإنساان متزوج، حد الزنا هو الجلد مائة جلدة. و لكن يلا كان الشخص متزوج محصن رااسو، و اقترف الزنا هنااياا الحد هو الرجم. يعني ماكااينش تناقض، و لكن كااين تكامل. جريمة و ذنب واحد، و لكن إختلاف الظروف فرضات إختلاف فالعقوبة.
3️⃣ علاقة القرٱن بالسنة
فهااد الحالة، السنة وضحات الحكم فوضعيات مختلفة. و هاد التوضيح ماجااش من عند النبي غي هكااك، و لكن جا من الوحي لي نزل عليه.
🟢 هذا جواب مبسط على الشبهة الثانية، و غادي نتاقلوا للشبهة الثالتة لي تيدعيو الناس أن القرٱن فقط هو لي محفوظ مااشي السنة.
دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇
تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"