شنو حكم النااس لي تينكروا السنة؟
1️⃣ شكون هوما منكري السنة؟
هااد الناس لي تينكروا السنة و الأحاديث يقدروا يكونوا منافقين لي تيبينوا الإسلام و تيبطنوا الكفر، يقدروا يكونوا ضالين لي جاهلين بأمور الدين، و يقدروا يكونوا من هاد القرٱنيين.
و بغض النظر على شنو تيكونوا، شنو الطائفة الضالة لي تابعين ليهاا، شنو الأسباب و المبررات لي تيكدبوا على النااس ولا على راسهوم بيهاا، أي وااحد تينكر السنة النبوية فهو كاافر مخالفين لشرع الله، مخالفين للأمة، و مخالفين للعقل.
هوما مخالفين لشرع الله لأن الله أمر بطاعة النبي فمواضع كثيرة من القرٱن، من ضمنهم سورة محمد، الٱية 33: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ}. و مخالفين للأمة لاحقاش بإجماع الأمة، السنة النبوية مصدر من مصادر التشريع. و مخالفين حتى العقل و المنطق، لاحقااش كيفااش الرسول غاادي يدوز 23 عام فالدعوة و مايكونش عندوا حديث؟ وااش غاادي يبقى سااكت هاد المدة كااملة و ينقل غي القرٱن فقط؟ مايمكنش.
2️⃣ أدلة شرعية
هاادوا فقط شياطين الجن و الإنس لي تيقولوا هاد الهضرة، و الحكم ديالهوم عوتااني هو الكفر. و الأدلة لي تتحذر هاد الناس من مخالفة الرسول كااينة فالقرٱن و السنة. نذكر منهاا:
🔵 من القرٱن:
قال تعالى في سورة النور، الٱية 63: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
سورة القصص، الٱية 50: {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
سورة النساء، الٱية 115: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}
🔴 من السنة:
عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل: يا رسول الله ومن يأبى؟! قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى
3️⃣ أقوال العلماء في منكري السنة
- قال إبن حزم: لو أن امرءا قال: لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرٱن لكان كافرا بإجماع الأمة.
- قال السيوطي: من أنكر كون حديث النبي صلى الله عليه و سلم قولا كان أو فعلا بشرطه المعروف في الأصول حجة، كفر، و خرج عن دائرة الإسلام، و حشر مع اليهود و النصارى، أو مع من شاء من فرق الكفرة.
- قال أبي قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال: دعنا من هذا، و هات كتاب الله، فاعلم أنه ضال.
- قال اسحاق ابن راهويه: من بلغه من رسول الله صلى الله عليه و سلم خبر يقر بصحته ثم رده بغير تقية فهو كافر.
- قال الشيخ أحمد شاكر: الطعن في الأحاديث الصحيحة جملة، و الشك في صحة نسبتها إلى النبي صلى الله عليه و سلم، فإنما هو إعلام بالعداء للمسلمين ممن عهد إليه علم و معرفة، أو جهل أو قصر نظر ممن قلد فيه غيره ولم يعرف عواقبه و ٱثاره.
دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇