-->

كيفاش نتعاملوا مع 'الإختلافات' لي تتبان فالأحاديث؟

 



1️⃣ تقديم

عمرك قريتي شي جوج أحاديث لي تيباانوا أنهم تيعطيو جوج ديال المعاني مختلفة؟ تيعطيو جوج ديال النصائح ولا أوامر لي تتعارض بعضها البعض؟ وااش هاادوا تناقضاات ولاا كااين شي مقصد و غاية منهوم، و طريقة باش نفهموهوم بجوج؟

2️⃣ الجمع و الترجيح

فعلم الحديث، ممكن أن حنا نلقاو جوج ديال الأحاديث لي تيباانوا فالظاهر ديالهوم أنهم تيخالفوا بعضياتهوم. و الطريقة بااش تنحلوا هااد الإختلافات تتسمى الجمع و الترجيح.

🔵 الجمع: هو فااش تنقلبوا على شي طريقة باش نجمعوا بين الأحاديث و نتقبلوهوم بلا مانكدبوا أو نتخلصوا من أي وااحد.

🔵 الترجيح: يلا كاان الجمع مستحيل، ديك السااعة تندوزو للترجيح، لي هو إعطاء الأولوية لشي حديث على حسااب شروط مختلفة منهاا الوضعية و السيااق.

3️⃣ علااش هادشي مهم؟

الجمع و الترجيح مهم لاحقااش أعدااء الإسلام تيقلبوا على أي وسيلة بااش ينتقصوا من الدين. كيماا شفنا فالفصل لي سبق، القرٱنيين تيقولك السنة ماخاصنااش نتبعوهاا و من ضمن الأمور لي تيستدلوا بيهاا هي وجود هاد الإختلافات. و هاد الجمع و الترجيح هو طريقة بااش ندفعوا هاد الشبهات على الدين ديالناا و نقويو إيماننا.

4️⃣ مثال عملي

كااين أحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم تتنهي على الشرب و نتاا وااقف منها ما رواه مسلم (2024) (2025) عَنْ أَنَسٍ وأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَجَرَ ( في لفظ : نَهَى) عَنْ الشُّرْبِ قَائِمًا. و كااين أحاديث لي تتذكر أن النبي شرب الماء و هو واقف كما رواه البخاري (1637) مسلم (2027) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ زَمْزَمَ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ.

هناا تيباان تناقض، واش خااصك تشرب المااء و نتاا جاالس ولا واقف. و العلماء جمعوا بين هاد الأحاديث و قالوا بلي داك النهي مااشي للتحريم، و لكن هو فقط للكراهة. من الأفضل أنك تشرب و نتاا جاالس، و لكن هانياا لا شربتي و نتاا وااقف.

5️⃣ خلااصة

فالواقع ماكااين حتى شي جوج ديال الأحاديث صحيحة متناقضة ولا متعارضة لأن الله سبحانه و تعالى هو المشرع، و ماتيصدر عليه تا شي خطأ ولا تناقض. يلا باان شي تناقض، تيكون ظاهري و تيخص العلماء يجتهدوا فالجمع بيناتهوم، عاد ديك السااعة يلا ماكانش الجمع ممكن، تندوزوا للترجيح، كيما تتقول القاعدة: "الإعمال قبل الإهمال."

دخل لهاد الليان، طيليشاارجي كتااب "علم الحديث بالدارجة"، و بدا الرحلة ديالك ففهم، إكتشااف، و الدفاع عن السنة 👇👇

تحميل كتاب "علم الحديث بالدارجة"