السيرة النبوية بالداارجة - الجزء الأول: حال العرب قبل الإسلام
الجزء الأول: حال العرب قبل الإسلام
على بركة الله نبدااو، 🐸🙏
مهم بطبيعة الحاال عارفين بلي حالة العرب قبل الإسلام كاانت مكفسة، كحلة، مافيها مايتشااف، عصر الجاهلية. و لكن ماكاانتش الأمور ديما هكاا. فاللول كان العرب تابعين ملة إبراهيم عليه السلام منين انتشرت الذرية ديالو فمكة. شنو السبب بااش غاادي ينتشر الجهل.
السبب هو كااين واحد ولد النااس ( سميتو عمرو بن لحي ) غاادي يمشي للشام و غادي يشوف النااس تيعبدوا الأصناام و غادي يسولهوم اش اوا هذاا ؟ ايقولو هذاا هو لي تنعبدوا حناايا تنطلبوه و تيعطيناا و مامخلينا مخصوصين من تااحاجة. ايقولهوم من نيتكوم هاد الصنم تيعطيكوم داكشي لي تاطلبوه. قالوا لييه ااه، و قالهوم عطيوني شي وااحد نديه معايا و عطااوه صنم و داه لمكة. الصنم لي دا لمكة هو 'هبل'. مهم فاش خونا ( عمر بن لحي ) وصل لمكة قاليهوم هاكو عبدوا هذاا، و ها علاش، و هو كان عندو واحد المقام عندهوم و كانوا تيتبعوا الرأي ديالو، و صاافي تا فهاادي تبعوه و كانت أكبر ساانك ساانك فتاريخ العرب.
صاافي من هناا بقااو هوما تيعبدوا الأصناام، و كتروا عندهوم.
من غير عبادة الأصناام كانوا تيقوموا بمعااصي كبيرة، من ضمنها أنهم تيمشيو عند الكهنة و العرافين باش يعطيوهوم أخبار ديال المستقبل و شنو يديرو و واش يقوموا بغزواات ولا لاا.
مهم، عوتااني كاانت الزناا و لفسااد على الأشكاال و الأنواااع، كاان خلاص زناا بحال داباا، و كاان الفسااد Premium.
لي هو الرجل تيسيفط مرتوا لعند شي رااجل و تيقولييها سيري دوزي الليلة معاه و ولدي لييا شي ولد ( غالبا داك الرجل لي تتمشي عندوا تيكون عندو شي نفوذ و قوة فالقبيلة ) و تترجع لرااجلها من بعد و هذا كان سميتوا 'نكاح الإستبضاع'، عوتااني كاان المراة تتمشي عند 10 ديال رجاال و تتنعس معاهوم كاملين و لي رشقاات ليها علييه تتقوليه نتاا هو بااين لولد بلا ماتزيد فالهضرة و كاان داك رجل ماتيقدرش يرفض ولا يقول لا. و كانوا عوتااني العاهرات كتاار و معروفين تيديرو فوق دارهوم رااية.
خلااص وأد البناات راكوم عارفينوا، بلا مانهضر عليه. و كاانت بيناتهوم العصبية للقبيلة، و كان شعارهوم "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" و جاا الإسلام و قال ايييه، انصر أخاك ظالما أو مظلوما، و لكن الطريقة باش تتنصر خوك يلا كان ظاالم هي فاش تتجبد ليه ودنوا و تقوليه رااك غاادي فالخسران احماادي و توريه طريق الحق.
كاان بناادم مساالي راسو تيتحااربوا على والو، شي حولي ديال شي حد ولا نعجة مشاا لشي أرض مااشي ديال مولااه، مول الأرض إماا تيااخدوا ولا يقتلوا، و تيجي مول لحولي تيقتل هذااك لي قتل لحولي ديالو، و تيجي شي حد من عائلة المقتول تتقتل القااتل، و تيجي شي حد عوتااني من عاا... مهم رااك فهمتوا بلا مانكمل، شااخضة قتيلة.
كاان الجهل، و الخرافات، و شحاال من حااجة لي خاايبة. و لكن كاان حتى شي حواايج زوينين، بحاال الكرم لي كانوا معروفين بيه، تجي عند شي حد من العرب يقدم ليك لي عندوا. كانت عندهوم الكلمة بالنسبة ليهوم شي حاجة مقدسة لي ماتتقطعش، و عزة نفسي، و يلا نوااو يديرو شي حاجة تيديروها و ماتيرجعوش فكلمتهوم، و الشجااعة، و من فوق الشجااعة كان فيهوم الحلم و المساامحة عند المقدرة. و حتى الرسول صلى الله عليه و سلم قال" إنماا بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
بااش يتمم، بااش يمكلهاا يعني رااه كان عندهوم شي حااجة لي تتفرح..
هادي نهاية الجزء الأول من السيرة. لبوسط جااي نهضروا على الرسول قبل النبوة و حين نزول الوحي.
كي جاكم الجزء الأول؟ طويل؟ ولا نزيد نطول فالمرات المقبلة؟
دخلو تقراو الجزء الثاني هنا: 👇👇👇
بيييييس 🐸✌
