-->

السيرة النبوية بالدارجة - الجزء الثامن والعشرون:إلى الرفيق الأعلى - وفاة رسول الله



لي ماقرااش الجزء السابع و العشرون، يقرااه هناا: 👇👇👇

السيرة النبوية بالدارجة - الجزء السابع والعشرون:نصر الله و حجة الوداع - Grow B'dariija (growbdarija.com)

إلى الرفيق الأعلى 

النبي كان عارف بلي قربات ساعة الوفاة ديالو. فرمضان من السنة العاشرة للهجرة، النبي كان عتاكف 20 يوم على غير العادة. ( كان مولف تيعتكف 10 أيام فقط، و لكن هاد المرة زااد ) و فحجة الوداع قال للصحابة، بلي راه يقدو مايتلاقاوش العام الجاي و وصاهوم ياخدو و يتعلمو منو مناسك الحج. و نزلات عليه سورة النصر فأيام التشريق ( نهارات 11،12،13 من ذو الحجة   ) من دي الحجة، صوو عرف بلي راه هدا هو الوداع.

فالسنة 11 للهجرة فشهر صفر، خرج النبي لجبل أحد تيترحم على الشهداء. و خرج لمنطقة اخرى سميتها البقيع، تيترحم على الموتى تما، و قال فالأخير إنا بكم لاحقون

في بداية المرض:

المرض ديال الموت ديال النبي دوز 14 يوم. و السيمانة لولة كانت شويا ماقاصحاش، اما السيمانة الثانية هي فين بدات المعاناة. فسيمانة لخرانية، بدا تيسول زوجات ديالو فين انكون غداا بزاف ديال لمرات و فهمو بلي راه باغي يدوز يامو لخرا فبيت عائشة و داوه لتماا

5 ايام قبل الوفاة:

النبي شداتو السخفة كبو عليه لماا باش يتواگد و دخل للمسجد تيخطب فالناس. قال ليهوم لعنة الله على اليهود و النصارى حيت اتخذوا القبور ديال أنبياء ديالهوم أصنام تعبد من غير الله، و وصاهم أنهم مايديروش هاد القضية معاه. ( مايعبدوش القبر ديالو ) و قال للناس، لي أديتو ولا شتمتو ولا تيسالني شي حاجة يجي ياخد حقو من عندي. و وصى بالأنصار و ذكر المحاسن ديالهوم. فالأخير كان قال للناس، بلي راه عبد خيروا الله مابين الدنيا و مابين داكشي لي عند الله و داك العبد اختار لي عند الله. و هنا أبو بكر بدا تيبكي و قال للرسول، فديناك بٱبائنا، و أمهاتنا و اموالنا، و الصحابة تعجبو كيفاش أبي بكر تيقاطع الرسول و لكن راه كان هو بوحدو لي فهم أن النبي تيقصد راسو.  

4 أيام قبل الوفاة

تزاد لحريق على النبي و شداتو السخفة. وصاهوم فوسط لوجع ديالو بأنهم يخرجوا اليهود و النصارى من جزيرة العرب و بالجزية، و يمكن حتى الإعتصام بكتاب الله و سنته ( الحديث مامحددش لحاجة 3 لي وصى بيها النبي )

جات وقت صلاة العشاء و النبي حاول يخرج يصلي بالناس و لكن ماقدرش و سول عائشة واش صلاو الناس، و قالت ليه لاا راه تيساينوك نتا و النبي أمر أن أبي بكر يخرج يصليو بيهوم بلي مايبقاو يساينو

3 أيام قبل الوفاة: 

وصية النبي للناس 3 ايام قبل مايموت هي ماتموت إلا و نتا تتحسن الظن بالله

يومين قبل الوفاة

النبي كان حس بشويا ديال راحة و خرج للمسجد و الناس صحابهوم راه ايرجع يصلي بيهوم و أبي بكر بغا يخلي النبي يصلي بالناس و لكن النبي قاليه غي صلي بيهوم نتا و النبي كان جالس حداه

يوم قبل الوفاة

نهار الأحد قبل وفاة الرسول، حرر گاع الغلمان لي كانوا عندو و تصدق بلفلوس لي كانو فجيبو

يوم وفاة الرسول: 

نهار الإثنين في صلاة الفجر، النبي طل من الغرفة ديالو على المسجد و كانوا الناس تيصليو و تبسم، و أبي بكر لي كان تيصلي بالناس بغا يرجع للور حيت صحابو النبي بغا يهبط يصلي بيهوم، و لكن النبي شار ليه و قاليه غي كمل و موراها النبي دار ريدو فبيتو

فوقت الضحى ( من بعد الشروق و قبل الظهر ) النبي عيط لفاطمة و قاليها فودنيها 2 هضرات. بكات فلولة و ضحكات فالثانية. ( فالمرة لولة قاليها انموت ليوما، و فالمرة الثانية قاليها نتي لي اتلحقيني لولة و بشرها بأنها سيدة من نساء العالمين ) 

من بعد عيط على الحسن و الحسين ( أحفاد ديالو ) و باسهوم و دعا ليهوم، و عيط للزوجات ديالو و هضر معاهوم

لحظة الإحتضار

فلحضة الإحتضار، النبي بقا تيشوف فواحد السواك و عائشة عرفاتو بغاه و رطباتو ليه بفمها و دار النبي السواك ففمو. كان حدااه واحد لبانيو ديال لما و بقا تيدير فيه يدو و تيمسح على وجهوا و تيقول " لا إله إلا الله، إن للموت سكرات ..." 

فاش سالا من السواك، هز يديه للسما و شاف فالسقف و قال: " مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين، اللهم اغفر لي و ارحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى، اللهم، الرفيق الأعلى" و توفي رسول الله 

مات رسول الله فالسنة 11 للهجرة، يوم الإثنين، 12 في ربيع الأول.

الصحابة تصدموا من الخبر و كل واحد كيفاش تقبلها، عمر بن الخطاب قالك لي قال النبي مات انقتلوا، فاطمة ( بنت الرسول ) بدات تتبكي و تدعي مع الأب ديالها. أما أبي بكر، كان هو أكثر الناس تباتا، فاش تأكد من الخبر قال مقولته الشهيرة : " من كان منكم يعبد محمدٱ، فإن محمدا قد مات، و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت." و قرا الٱية 44 من سورة ٱل عمران

بعد وفاة الرسول:

إختلف المسلمين على شكون ايخلف رسول الله، من بعد اتفقوا على أبي بكر

غسلوا النبي فالملابس ديالو يوم الثلاتاء، و تكلف بهاد الأمر: أسامة بن زيد، و العباس ( عم الرسول ) و علي و غيرهم. من بعد الغسل تم تكفينه و ماعرفوش فين يتدفن حتى قاليهوم أبي بكر الأنبياء تيتدفنوا فلبلاصة فين ماتو و داكشي لي دارو. حفروا قبر النبي فين كان تينعس و تدفن تما. دخلوا الناس فأفواج كل فوج فيه 10 ديال الناس و صلاو عليه أولا أهل عشيرة ديالو، المهاجرين، الأنصار و الصبيان & النساء فهاد الترتيب

💓إنتهى