-->

السيرة النبوية بالدارجة - الجزء السابع والعشرون:نصر الله و حجة الوداع

 






لي ماقرااش الجزء السادس و العشرون، يقرااه هناا: 👇👇👇

لسيرة النبوية بالدارجة - الجزء السادس والعشرون: غزوة تبوك - Grow B'dariija (growbdarija.com)

نصر الله

فتح مكة كان هو واحد الخط فاصل بين الكفر و الإسلام. فاش فتح المسلمون مكة و تهدموا الأصنام تما ولا الإسلام تينتشر دغيا. قبل مايهاجر النبي فبداية الدعوة، كانوا الناس تيسمعوا بلي واحد الراجل تيدعي الإسلام و لكن ماكانوش تيسوقوا ليه و كانوا تيقولوا غي خليوه هو و القوم ديالو؛ يلا كان غي كداب دابا تباان و يتشوه و يلا كان بصح نبي مرسل من عند الله، راه غادي ينصروا الله على القوم ديالو. و فاش تنصر النبي كلشي تفكر هاد لهضرة و بدات الوفود تتسارع باش تلتحق بالإسلام. كانت الوفود لي دخلات للإسلام فالسنة التاسعة و السنة العاشرة للإسلام تتجاوز 70 وفد. ماكاين لاش نذكرها هنا، حيت ماكاينش شي حاجة مميزة بزاف فيها؛ فقط القبائل و الناس لي كانوا تيحاربوا الرسول جاو طالبين راغبين فالتوبة و الإسلام.

حجة الوداع 

بلغ الرسول رسالة الإسلام و قام بالواجب ديالو، و إقترب موعد رحيله عن الدنيا. و النبي حس بهاد الأمر. فالسنة العاشرة للهجرة كان النبي سيفط معاذ لليمن كسفير الإسلام و قاليه بحال والو فاش تجي ماتلقانيش و تدوز على قبري.

النبي حس أنه قربات ساعتوا و قرر أنه يدير واحد الحج ديال الوداع يتلاقا فيهوم القبائل و يشهدهوم على أنه قام بالواجب ديالو، أدى الأمانة و بلغ الرسالة و نصح الأمة.  خبر الناس بأنه غادي يمشي يحج و بزاف ديال الناس مشاا معاه، دوزوا فالطريق 8 أيام، و فاش وصل للبيت الحرام طاف بالبيت و سعى بين الصفا و المروة

1  من بعد أيام غادي يجي يوم عرفة و غادي يخطب فالناس. أيبدا الخطبة و ايقولهوم:

سمعوني اناس راه موحال واش انتلاقاو بحال هاد الوقت العام الجااي. من ضمن الوصايا لي ايوصي النبي هو أن أموال الناس و دماءهم حرام عليه، و ان داكشي لي فالجاهلية تحت رجليه. ايوصي النبي بالنساء من بعد: اتقوا الله في النساء. غادي يوصيهوم على الإلتزام بكتاب الله و ماغاديش يضلوا يلا التزموا بيه. ايقولهوم راه ماكاينش نبي من بعدي، و ايوصيهوم بأركان الإسلام الخمسة، و ايقولهوم يلا سولوكوم علييا شنو تقولوا: ايجاوبوه ب" تنشهدوا بلي بلغتي الرسالة و درتي لي عليك. " و النبي ايهزو صبعوا للسماء و يقول " اللهم فإشهد"

غادي يقولهوم سورة المائدة، الٱية 3 " اليوم أكملت لكم دينكم و أتتمت نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا"، و عمر بن الخطاب غادي يبكي حيت يلا كملات الحاجة، راه فيها إشارة لأن النبي ايغادر.

2عوتاني خطب الرسول يوم النحر و تيشهد الناس على أنه بلغ الرسالة. و تيفكرهوم بلي من بعدوا غادي يتسألوا على شنو دارو فحياتهوم، صو عنداكوم ماتفكروش فهاد القضية و ترجعوا للضلال و الكفر من بعدي أنا. ايقول للناس " ألا هل بلغت؟ " ايقولوا ' نعم ' و النبي ايهز يديه للسماء و ايقول اللهم فاشهد ️ 

3 ٱخر خطبة اتكون للنبي فأيام التشريق و اتكون بحال هادي لي فيوم النحر

من بعد حجة الوداع غادي يسمع النبي بلي دولة الروم تتقتل الناس لي تيدخلوا فالإسلام فأرضها، و النبي غادي يوجد واحد الجيش و ايسيفطوا ليهوم باش إماا ينعلوا الشيطان و يخليو لي بغا يسلم يسلم ولا تنوض الحرب معاهوم

ايسيفط كقائد الجيش أسامة بن زيد بن حارثة، الناس فلول ماغاداش تقبل حيت مزاال صغير و لكن أمر الرسول هداك و ايتنفذ واخا هكاك. غي هو فاش هاد الجيش ايجي يخرج من المدينة و يمشي يتوجه لإمبراطورية الرومء ايسمعوا بخبر مرض الرسول و ديك الساعة غادي يديرو بناقص و ايجلسوا حتى يشوفوا شنو يدير الرسول

هاد المرض لخر ديال الرسول، غادي يكون هو مرض الوفاة ديالو، صو هاد الجيش ماغادي يكتااب ليه يمشي حتى يولي أبو بكر هو الخليفة

صوو، وصلنا للنهاية، وصلنا لوفاة الرسول و انهضرو عليه غدا بالتفصيل فٱخر بوسط فالسيرة  😁

الجزء الأخير هنا: 👇👇👇

السيرة النبوية بالدارجة - الجزء الثامن والعشرون:إلى الرفيق الأعلى - وفاة رسول الله - Grow B'dariija (growbdarija.com)

يتبع ... 💓