-->

الحديث الحادي عشر التورع عن الشبهات




عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ أبِي طالبٍ سِبْطِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَرَيْحَانَتِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: حَفِظْتَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ : (دَعْ مَا يَرِيْبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيْبُكَ) رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

🔵شرح الحديث: 

هذا حديث بسيط و واضح و تيعني أن الإنسان خاصوا يبعد على لحاجة لي فيها شك و مامرتاحش ليها، و يمشي للحاجة لي النفس ديالو مرتااحة فييها. 

و كااين فحديث ٱخر أن النبي صلى الله عليه و سلم "لا يبلغ العبد من المتقين حتى يترك ما لا بأس فيه مخافة ما به بأس". 

بمعنى، أن الإنساان تيكون حقق واحد الدرجة لي كبيرة من التقوى فااش تيخلي شي حااجة لي مافيهاش شي مشكل ولا شي حااجة، و لكن تيخليها يلا خااف و لا شك وااحد شوييا بلي ممكن يكون فيها شي حاجة بسيطة.

هادشي ماتيعنيش أن الإنسان غادي يولي متشدد ولا يدير الغلو فالدين، و لكن يلا كاانت شي حاجة فيها الشك، الإنسان تيبعد عليها لوجه الله تعالى. 

و هاد الحديث تيشبه للحديث السادس لي هضرنا عليه ديال المتشابهات. فاش تشاابه عليك شي حاجة فأمور الدنيا ولا الٱخرة، من الأحسن انك تبعد عليها و تخليها باش ترتااح و تبعد على القلق. 

⚫ و من هاد الحديث خرج العلماء واحد القاعدة فقهية مهمة لي هي "اليقين لا يزول بالشك". 

مثلا: نقولو بغيتي تنوض تصلي العصر، و كنتي من قبل دخلتي للمرحاض و مأكد بلي دخلتي (يقين)، و لكن مامأكدش واش توضيتي بعدها و لالا ( شك). 

فهاد الحالة شنو ادير؟

اتبع الحاجة لي متيقن منها و لي هي أنك دخلتي للمرحاض و ماغاديش تحمق راسك بالشك ( واش توضيتي من بعد ولا لا ) و اتعاود الوضوء. 

و العكس صحيح: يلا كنتي توضيتي و مأكد منها و لكن ماعاقلش و شكيتي من بعد الوضوء واش مزال محافظ عليه ولا لا، فهاد الحالة غادي تبع اليقين ( انك موضي ) و ماغاديش تسمع لدوك الوساوس. 

يعني من اللخر، تبع الحااجة لي متيقن منهاا و لي مرتااح معاهاا. 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث الثاني عشر إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث العاشر "شروط إستجابة الدعاء" 👇👇

الحديث التاسع النهي عن كثرة السؤال والتشدد (growbdarija.com)

بييييس ✌️