الحديث الثامن حرمة دم المسلم وماله
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهَمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى) رواه البخاري ومسلم
🔵 شرح الحديث:
1️⃣الحديث تيوضح مهمة النبي صلى الله عليه و سلم في تبليغ الدعوة و مقاتلة الناس لي تيمنعوا الرسول من أنه ينشر كلمة الله و دينه.
2️⃣الحاجة لي اتعصم هاد النااس لي تيقاتلوا الرسول و ماتيبغيوش يخليو الدين ينتشر هي 2 حاجات: إما الإيمان بالله او يدفعوا الجزية.
3️⃣ثالثا، من بعد الإيمان بالله و النطق بالشهادتين تيخص الإنسان يقوم بفرائض لي تتبين أن الشخص فعلا مسلم و مؤمن، و هاد الأمور لي جات فالحديث هي الصلاة و إيتاء الزكاة.
و تيبين هاد الحديث أنه ممكن تقاتل الناس لي تيمنعوا إخراج الزكاة كيما دار أبو بكر رضي الله عنه. و بطبيعة الحاال، مااشي نتاا ولا أناا لي غاادي نقاتلوا هاد الناس، بحال هاد الأمور تيخص حاكم المسلمين هو لي يطبقها.
4️⃣رابعا، يلا تحققوا هاد الأمور بثلاثة فشي إنسان ( يؤمن بالله، يصلي، و يعطي الزكاة ) ديك السااعة تيتعصم تماما من القتال و مايقدر حد يقيسو إلا يلا ظلم راسو و تعدى على حق من حقوق الله و دار أمور بحال: القتل، الزنى و هو محصن ( متزوج ) ولا ارتد عن الإسلام. هاد الأمور هادي تبيح حرمة دم الإنسان فالإسلام.
انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.
موعدنا غدا مع الحديث التاسع إن شاء الله.
دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث السابع "الدين النصيحة" 👇👇
الحديث السابع الدين النصيحه (growbdarija.com)
بييييس ✌️