-->

الحديث التاسع عشر الإيمان بالقضاء والقدر



عَنْ أَبِي عَبَّاسٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ النبي ﷺ يَومَاً فَقَالَ: (يَا غُلاَمُ إِنّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظِ اللهَ يَحفَظك، احْفَظِ اللهَ تَجِدهُ تُجَاهَكَ، إِذَاَ سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَاَ اسْتَعَنتَ فَاسْتَعِن بِاللهِ، وَاعْلَم أَنَّ الأُمّة لو اجْتَمَعَت عَلَى أن يَنفَعُوكَ بِشيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشيءٍ قَد كَتَبَهُ اللهُ لَك، وإِن اِجْتَمَعوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشيءٍ لَمْ يَضروك إلا بشيءٍ قَد كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفعَت الأَقْلامُ، وَجَفّتِ الصُّحُفُ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح - وفي رواية - غير الترمذي: (اِحفظِ اللهَ تَجٍدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يَعرِفْكَ في الشّدةِ، وَاعْلَم أن مَا أَخطأكَ لَمْ يَكُن لِيُصيبكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُن لِيُخطِئكَ، وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَربِ، وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسراً)

🟢هاد الحديث تيغرس العقيدة الصحيحة فالمسلم، و غادي نقسموه لأجزاء حسب العبارات المذكورة فالحديث. 

🔵شرح الحديث:

1️⃣إحفظ الله، يحفظك: تتعني التزم بحدود الله، دير داكشي لي أمر بيه، و ابتعد على الأمور لي نها عليها. و يلا قمتي بهادشي، الله سبحانه و تعالى غادي يحفظك فدينك، أهلك، مالك،  و نفسك. 

2️⃣إحفظ الله، تجهده تجاهك: يلا حفظتي الله بالأمور لي قلنا من قبل، غادي تلقاه تجاهك بمعنى غادي يدلك على كل خير و غادي يقربك ليه و يهديك للطريق ديالو. 

3️⃣إذا سألت فاسأل الله: تتعني أنك طلب الحاجة من الله تعالى حيت هو لي بيديه كولشي. و يلا جابتها الظروف و سألتي شي مخلوق، خاصك تكون عاارف بأن داك المخلوق غي سبب من الأسباب و الله هو لي بيديه كولشي. 

4️⃣إذا استعنت فاستعن بالله: يلا بغيتي العون طلبوا من الله حيت لي بيديه كولشي، و هو لي غادي يسخر ليك البشر. 

5️⃣و اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلى بشيء قد كتبه الله لك: البشر لي خلق الله و لي غادي يتخلق كاملين مايقدروش أنهم ينفعوك إلى بحاجة لي الله كتبها ليك ديجا. 

6️⃣و لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك: كيما الأمة كاملة ماغاديش تقدر تنفعك إلا بشنو بغا الله، ماغاديش يقدروا يضروك إلا بحااجة لي كتبها الله عليك. و يلا وقعات ليك اي حاجة خايبة، صبر و عرف أنها من عند الله. بطبيعة الحال، الصبر ماتيعنيش أنك ماغاديش تحاول تجاوزها و ماتدير تا حاجة باش تبعد عليك البأس. 

7️⃣رفعت الأقلام و جفت الصحف: باختصاار، تتعني سالينا. لي كتبه الله عليك راه مكتوب و مقدر، ولا تبديل لكلمات الله. 

و فرواية الترمذي مذكور الحديث بلفظ اخور. 

8️⃣تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة: يعني فاش تكون بخير و على خير، بصحيحتك، و بلفلوسك، ماتنسااش حق الله عليك، و الله غادي يكون معاك فالوقت لي اتحتاج الله يلا مشاات ليك صحتك ولا مالك و الرزق لي قدروا ليك الله. 

9️⃣و اعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، و ما أصابك لم يكن ليخطئك: لحاجة لي قدر الله أنها توقع ليك، ماعمرك ماغادي تهرب منها، و لحاجة مكتب ليها الله أنها ماتقيسكش، واخاا نتاا تبغي تمشي ليها، هي اتهرب منك. 

🔟و اعلم أن النصر مع الصبر. و أن الفرج مع الكرب، و أن مع العسر يسرا: يعني أن الإنسان خاصوا يصبر - ولو الصبر مر - حيت بالصبر غادي يدوز داكشي لي مر، و غادي تيسر بإذن الله. 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث العشرون إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث الثامن عشر "تقوى الله" 👇👇

الحديث الثامن عشر الخلق الحسن (growbdarija.com)

بييييس ✌️