-->

الحديث العاشر سبب إجابة الدعاء



عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ : (إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبَاً وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ المُؤْمِنِيْنَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرْسَلِيْنَ فَقَالَ : (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً) (المؤمنون: الآية51) ، وَقَالَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) (البقرة: الآية172) ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيْلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء،ِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ،وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لذلك) رواه مسلم.

🔵شرح الحديث:

1️⃣أولا، الحديث تيبين أن الله طيب في ذاته، في صفاته، و في أفعاله. و الله كامل و منزه عن كل نقص و عيب، و بما أن الله طيب فلا يقبل إلا الطيب في ذاته و في افعاله وتيتقبل فقط الصدقات الطيبة الحلال و تيقبل فقط العمل لي راه خالي من شوائب الشرك و الرياء، و هاد المسألة مذكورة فالقرٱن فسورة الكهف: 

فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)

2️⃣ثانيا، الحديث تيبين أنه من أسباب عدم إستجابة الدعاء هو ان الشخص تيكوم الطعام و الرزق ديالو حراام، و تيعطي مثال لي تيبين هاد المسألة. 

المثال لي ذكر الرسول هو ديال شخص لي تيتوفر على 4 من أسباب قبول الدعاء و لكن واخا هكاك الدعاء ديالو تيترفض. هاد الشروط بإختصار هوما: 

🔴يطيل السفر: دعوة المسافر مقبولة لأن السفر فيه مشقة و تيخلي إنسان فحالة إنكسار و ضعف، و فهاد الحالة تيكون الدعاء مستجاب. 

🟡الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث دعوات متسجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده. رواه الترمذي وحسنه الألباني.

🔴أشعث أغبر: تتعني أن الشخص تيكون فحالة تذلل و إفتقار لله عز و جل و تتكون هاد الحالة فالقلب ديالو و حتى فالملابس و المظهر ديالو. 

🔴يمد يديه إلى السماء: لأن الله كريم و رحيم بالعباد تيقبل الدعاء ديال الشخص لي تيرفع يديه له. 

🟡الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حيي كريم ، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين ) .

🔴يا رب يا رب: هادي فالحديث تتعني أن الإنسان تيلح فالدعاء على الله و تا هي من الأمور لي تتحقق الإستجابة للدعاء. 

على الرغم من هاد الشروط كاملة، الدعاء تيترفض يلا كان الإنسان غاارق فالحرام، لذلك الإنسان يبعد على الحرام فالرزق ديالو، الأكل ديالو، اللباس ديالو و غيرها باش يكون الدعاء مقبول من عند الله. 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث الحادي عشر إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث التاسع "النهي عن التشدد في الدين" 👇👇

الحديث التاسع النهي عن كثرة السؤال والتشدد (growbdarija.com)

بييييس ✌️