-->

الحديث العشرون الحياء من الإيمان



عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ) رواه البخاري.

🔵شرح الحديث:

هاد الحديث تيهضر على أهمية الحياء و لي هو أحسن خلق، و تيبين بأنه يلا كان الإنسان متخلق بالحياء غادي يبتعد على السيئات و الأمور السلبية بصفة عامة، و ايقدم غي على الأمور الزوينة. كيماا تنقولو بالداارجة "الزين تيحشم على زينو". 

و تيعطي واحد الميزان للإنسان باش يحكم على الأفعال ديالو و يعرف واش هي صالحة ومباحة، و يعرف واش يديرها ولا لا. باختصار، يلا كان لحااجة لي باغي ديرها، مايحشمش يديرها قداام النااس و قدام الله يلا استحضر المراقبة الربانية، يديرها و اتكون مباحة شرعا؛ ويلا كان ايحشم، ديك السااعة يحبس. 

و هاد الحديث يمكن لينا نفهموه حتى على أساس انه تهديد. يعني، يلا ماكنتيش تتحشم من الله و ماتتفكرش بلي راه تيرااقبك فكل لحظة، ديك الساعة دير لي بغيتي، و لكن راه فيوم الحساب، ستوفى كل نفس ما عملت. 

و فالأخير، النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( الحياء من الإيمان، و الإيمان في الجنة). و النبي كان معروف بالحياء و توصف بأنه 'أشد حياء من العذراء في خدرها). و جميع الأنبياء و الرسل و الناس الصالحين تيكون فيهوم هاد الخلق. 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.

موعدنا غدا مع الحديث الحادي و العشرون إن شاء الله.

دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث التاسع عشر "الإيمان بالقضاء و القدر" 👇👇

الحديث التاسع عشر الإيمان بالقضاء والقدر (growbdarija.com)

بييييس ✌️