-->

الحديث الحادي والعشرون الاستقامه بالإسلام






عَنِ أَبيْ عَمْرٍو، وَقِيْلَ،أَبيْ عمْرَةَ سُفْيَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُوْلَ اللهِ قُلْ لِيْ فِي الإِسْلامِ قَوْلاً لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدَاً غَيْرَكَ؟ قَالَ: (قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ)

🔵شرح الحديث:

1️⃣الصحابي سأل النبي صلى الله عليه و سلم على "قول لي مايسول تاشي حد اخور عليه" بمعنى أنه بغا شي نصيحة لي تكون باينة و واضحة و جامعة للأسس ديال الدين، و القول لي عطاه النبي هو "قل ٱمنت بالله ثم استقم". 

2️⃣النصيحة لي عطاه النبي هي الإيمان بالله و الإستقامة. و هاد جوج أموور جامعة الدين. الإيمان متعلق بالقلب، و الإستقامة فالعمل. يعني هاد جوج أمور ضرورين باش يكتمل الدين. 

3️⃣النبي خدم فالحديث كلمة "ثم" لي تتبين الترتيب. مايمكنش للإنسان يعمل و يستقم يلا ماكانش بعدا مؤمن بالله. الإستقامة تتجي كثمرة و نتيجة ديال الإيمان فاش تيترسخ فالقلب. 

4️⃣و الإستقامة تتجي بأن الإنسان يتبع داكشي لي قال الله، يدير الواجبات و يبتعد على المحرمات فالسر و فالعلن.  {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ} (هود: 112). و الإستقامة ماتتعنيش انك أتولي إنسان مثالي لي عمروا ماغادي يخطأ، عادي أتخطأ و غادي تستغفر الله. {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ} ( فصلت: 6). 

5️⃣و الله سبحانه و تعالى تيجازي الناس لي تيستقيموا على الطريق بالمستقيم بالثبات على كلمة التوحيد لحظة الموت و بالجنة بإذنه. قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ (32)} (فصلت: 30-32). 

انتهى، ملخص من شرح إبن عثيمين، الإمام النووي، الإمام إبن دقيق العيد، و موقع إسلام ويب.
موعدنا غدا مع الحديث الثاني و العشرون إن شاء الله.
دخل لهناا باش تقرى شرح الحديث العشرون "الحياء من الإيمان" 👇👇
بييييس ✌️