-->

لسيرة النبوية بالدارجة - الجزء الحادي عشر: بداية العهد المدني

 


لي ماقرااش الجزء العاشر، يقرااه هناا: 👇👇👇

لسيرة النبوية بالدارجة - الجزء العاشر: طلائع الهجرة - Grow B'dariija (growbdarija.com)

فااش هااجروا المسلمين للمدينة كانت الحالة ديالهوم صعيبة حيت خلاو  فلوسهوم و خلاو وااحد لبلااصة لي عاشوا فييها مدة كبيرة  من حيااتهوم و جاا للمدينة باش يبدااو كلشي من زيرو.

و فهاد المرحلة الأنصار باانوا رجاال مع المهاجرين و عاونهوم بالمال ديالهوم و المسكن و أي حااجة لي خصاتهوم بااش يوقفوا على رجليهوم

من ضمن لحاجات لوالة لي دارو المسلمين فاش وصلوا للمدينة هي بناء المسجد النبوي، لي هو كان بلاصة للعبادة و حتى للمسلمين فين يتعلموا الدين ديالهوم، و فين المسلمين من المهاجرين و الأنصار يتلاقاو و يجلسوا و يوليو عاائلة وحدة و ولاو رجولة مع بعضياتهوم

المسلمين ولاو رجولة منذ الطفولة مع بعضياتهوم و لكن كاين واحد 2 ديال الأطراف لي ماكانوش حاملينهوم: اليهود و الكفار لي فالمدينة

و كحل لهاد المسألة، المسلمين دااروا معاهدة مع اليهود لي تتركز على بزاف ديال البنود من ضمنها أنهم ينصروا المظلوم بغض النظر على واش مسلم ولا يهودي، وما يمشي حد يتحالف مع قريش و كل وااحد يهتم برااسو و بييييس. اليهود قبلوا و سناو على المعاهدة و لكن من بعد غاادي يخرقوا البنود ديالها

فااش سالاو المسلمين مع العدو الدااخلي لي هو اليهود، دازوا يشوفو عدو خارجي لي هو قريش

قريش كانت ديما تتسيفط لميسااجات لواحد خونا سميتو 'عبد الله بن أبي بن سلول' و هاد خوناا كان كاافر و اللقب ديالو هو رأس النفاق.  و فهاد لميسااجات كانوا تيقولو ليه عطيوناا المسلمين لي من بلادناا، عطيوناا الرسول و لاا غادي نكبتوها معاكوم، و هاد رأس النفاق ماكرهش يديرها حيت ماحاملش الرسول و لكن مايقدرش حيت كااين المسلمين بزااف و ولات المدينة أصلا مركز للإسلام تحت قيادة الرسول

قريش ماغاديش تستلم و ايبقااو ديما تيحاولو يكبتوها مع المسلمين  و كانت تتسيفط ليهوم ميسااجات بلي غادي نحاربوكوم و ماتيقيلوهومش حتى أنزل الله الإذن بالقتال ( شوفوا سورة الحج، الٱية 39 ) 

أول معركة كبرى فالإسلام اتكون هي معركة بدر الكبرى

مهم ما بين الفترة لي نزل فيها الإذن بالقتال و المرحلة لي صاافي خرجوا ليها نيشاان داازو شي أحداث من ضمنهوم واحد السرايا. هاد سرايا هوما مجموعات ديال الجنود لي تتخرج إما لغرض الإستكشااف ولا تيمشيو لشي معركة صغيرة

معركة بدر الكبرى

هاد الحرب ماغاديش تكون متوقعة. السبب ديالها هو أن الرسول غاادي يسمع بلي واحد القافلة ديال أبو سفياان دايزة من حدا المدينة. و هاد القافلة أيكون فيها لفلوس، الذهب، الفضة، الأحصنة و بزااف ديال لحاجات لي عندها قيمة كبييرة

و النبي غادي يجمع النااس و ايقولهوم سيروا كالييو ديك القافلة رااه فييها رزقكم لي قريش دااتوا ليكوم فاش هاجرتواا و غاادي يمشي واحد العدد صغير  300 شخص و قرر المسلمين أنهم يمشيو يشدوها قبل لا تهرب. النبي قال شكون يمشي و 300 شخص تطوع و كان  تيصااحبهوم بلي غاادي يلقاو غي 40 شخص فقط لي حااضي ديك القافلة و لكن المسؤول  على ديك القافلة ( أبي سفيان ) سيفط رسالة لقريش تيقول فيها وا عتقوني راه انتكالا و هوما الجنود من قريش خرجوا باش يعاونوه.

قبل ماغاادي توصل الجيوش ديال المسلمين ولا لكفاار لهاد القافلة، غاادي يهربوا و ايرجعوا لقريش حيت ايمشيو على واحد طريق و ايسلكوا راسهوم

قريش اتسييق لخبااار بلي رااه  أبي سفيان و القافلة ديالو رجعات سالمة غانمة ماقاسهاا حد و ديك السااعة ايبدااو يتشاورو بيناتهوم وااش صاافي نرجعوا تا حناا ولا نكملوا طريقناا و نتحاربواا و كل واحد ايكون عندو رأي مختلف مي فاللخر ايقرروا يمشييو يحاربوا. ايخاافوا من أن قبائل مجاورة تهاجمهوم و هو خاويين، و ديك السااعة الشيطاان ايخرج فصفة راجل شاارف و ايقولهوم أن غاادي نحميكوم و مانخلي تا شي حد يهجم عليكوم و هوما غاادي تحل ليهوم 

و خرج فاللول 1300 شخص، و لكن 300 شخص غاادي تنسحب حيت ديك القاافلة ديال ابي سفيان اترجع لمكة و ماغاديش تقااس.  هاد 300 لي نسااحباات اتكون من قبيلة بني زهرة. صوو دابا المعركة ولات مابين 1000 واحد من كفار قريش و 300 من المسلمين مخلطين ما بين الأنصار و المهاجرين 

قبل الحرب  النبي غادي يهضر مع المسلمين بصفة عامة و ايبغي يعرف واش واجديين للحرب وباغيين تمشييو،  و ايلقاهوم رجاال معااه و ايقولو ليه حنا معاك و لكن هادوك لي هضروا هوما من المهاجرين و داباا غاادي يبقا يشوف فالأنصاار    باش يتأكد من وااش ايحاربو معاه ولا لا، حيت المسلمين ديال المدينة فلول تافقوا معاه على الحرب فوسط المدينة و صافي مااشي برا، و لكن الأنصار ( مسلمين المدينة ) ايفهموا القصد ديال الرسول و علاااش تيشوف فيهوم و ايقولوا ليه تتقصدنا ا رسول الله و غادي يقوليهون النبي ااه تنقصدكوم، و غاادي يقولو لييه جيتي عدنا و ٱمنا بيك و صدقنااك و حناا معااك و رااه حناا النااس ديال الحرب فين ماتديناا انمشييو معااك و   غاادي يقولوا ليه حنا معاك حتى للموت. سييير عالله 

و غاادي ديك السااعة يتحركوا لجهة المعركة. فالطريق غاادي يتلاقاو واحد الرجل لي ايسولوه على قريش شحاال العدد ديالهوم و  فين واصليين و النبي غاادي يسولوا حتى على المسلمين. ايقوليه و شحاال عدد أتباع محمد.  فاش داك خونا لي خبير بالطريق و خبير بالحروب ايقوليه عدد المسلمين تقريبا بالضبط  و ايعطييه حتى لبلاصة فين كاينين، غاادي يعرف بلي خوناا برگااگ صحييح و راه دوك المعلومات لي عطااه على قريش اتكون صحيحة

ايمشيو لبلاصة سميتها بدر. و تما غاادي يديروا المسلمين الخيام ديالهوم. و حناا هناا انديروا الخيام ديالنا و انحبسوا، و نخليو البقية لغداا إن شاء الله 😃✌🏻

الجزء الثاني عشر: 👇👇👇
يتبع ... 💓